اكتشف علماء الآثار، جمجمة غنم قديمة لمحارب سيبيرى وسيم، حيث تم دفن الجندي مرتديًا ملابسه الشبيهة بالطين منذ 2100 عام في تل دفن في روسيا، إلى جانب الجثث المحترقة لـ 200 شخص آخر، كان الخبراء يعتقدون منذ فترة طويلة أن القناع يحتوي على أجزاء من جمجمة رجل، لكنهم يخشون أن يدمروه إذا قاموا بفتحه.
بعد عقود ، سمحت تقنية مسح جديدة للعلماء بالنظر إلى الداخل دون الإضرار بالجمجمة، يبحث العلماء الآن عن تفسير للاكتشاف الغريب في مقبرة منطقة خكاسيا الروسية، قال الدكتور كونستانتين كوبر، من معهد الفيزياء النووية في نوفوسيبيرسك: "اقترح وجود جمجمة بشرية فى جماجم الغنم، كان من المدهش بالطبع أن نرى تلك الاكتشاف، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع the sun.
لم يتم فتح رأس الطين الثمين ولكن تم استخدام التنظير الفلورى للتعرف على رأس الغنم التى بمثابة قناع الموت، كان المحارب من ثقافة "تاجار" التي كانت معروفة بطقوس الجنازة المتقنة.
وقالت أستاذة الآثار الروسية ناتاليا بولوسماك، إن قناع جمجمة الكبش هو "الحالة الوحيدة حتى الآن"، وجارى البحث فى مقبرة الجماعية التى تضم 200 جثة.
وهناك محاولة جارية للوصول إلى رؤوس الناس القدامى لفهم سبب استبدال جمجمة الإنسان بأغنام، كما زعمت أن الرجل الغامض من عصور ما قبل التاريخ ربما يكون قد فقد في "الأراضي الغريبة" - لذلك تم استخدام جمجمة كبش "كبديل رمزي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة