بث المواطن محمد على البندارى من قرية الخرس التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية وشقيق الحالتين المصابتين بفيروس كورونا، مقطع فيديو مباشر، ليرد فيه على استغلال الإخوان، حالة الصدمة التى تعرض لها فور علمه بإصابتهما بالفيروس، لتشويه الدولة المصرية.
وقال إن القنوات المضللة قاصدا "الإخوان" استغلت البث الذى قمت به وكنت منفعلا بسبب بعض السلبيات، واقتطعت منه لاجتزاء كلامى من معناه وصفوهم بأنهم "كلاب هاربة برا البلد" ومقسما أنه لم يتعرض لأى مضايقات وضغوط أمنية كما أشاع الإخوانى " محمد ناصر " الذى طالب بإعدامه فى ميدان عام، كما أكد أنه مواطن يعشق تراب بلده.
ورصد فى البث قيام فريق من الطب الوقائى بالكشف والمتابعة للأسر المعزولة وهم 8 منازل بحوالى 51 شخصا وطفلا، والقيام بأعمال التطهير.
ويكمل " بندارى " فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أنه كمواطن تعرضا لصدمة مرض شقيقه وظل يومين يتردد على عيادات خاصة ومستشفى العام بمنيا القمح والحميات دون اكتشاف الإصابة، وبعد التأكد منها عاش فى دوامة توفير سيارة إسعاف لنقله، وبعدها بساعات يظهر التحاليل إصابة شقيقة الثانى، وظهور حالة إعياء على الزوجة الشقيق الأول، عودتها للمنزل دون حجزها لابد أن ينهار وينفعل بالشكل الذى ظهر فيه بالفيديو.
وأوضح أن شقيقه رمضان بندارى عامل بمصنع، ظهرت عليه أعراض سخونة وإسهال، قبل 13 يوما وتردد على عيادة وأجرى تحاليل فى معمل خاص لم يكتشف الإصابة، وثم توجها لمستشفى العام بمنيا القمح، وحميات الزقازيق شخصت على أنها التهاب رئوى ولم يتم إجراء تحليل "PcR "، وعاد للمنزل، وتدهورت صحته وبعد الكشف علية مرة أخرى بمستشفى القمح أخبرتنا الطبيبة بشكها بالإصابة، وبعرض الأشعة والتحاليل على طبيب من عائلتنا أكد الحالة، مضيفا أن المستشفى لم ينقله، واتصل برقم 105 لم أجد استجابة، ثم 122 بالنجدة والتى حولتنى على الإسعاف والذى حولنى على غرف عمليات المحافظة ومنها لغرفة عمليات منيا القمح، ليستغرق الأمر 6 ساعات.
ويكمل لـ"اليوم السابع" بعد هذه المعاناة، اكشتفت إصابة شقيقى الأصغر والذى يعمل بذات المصنع، ونقلوه إلى مستشفى الحميات ومنها العزل الطبى، مستطردا: تعرضت زوجة شقيقى لحالة إعياء ورفضت المستشفى حجزها وتم تشخيصها سلبيا، وهو ما أثار انفعالى بالفيديو الذى ظهر، خاصة أن شقيقى تم تشخيص حالته بالسببية أول أيام الإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة