رد المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، على ما نشر حول مخالفة عدد من أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية هذا القرار وترأسوا صلوات القداس الإلهي بحضور عدد من الكهنة والشمامسة الأمر الذى قد يتسبب في نقل عدوى وباء كورونا وسط التجمعات، مؤكدا أن كافة الكنائس مغلقة في مصر استجابة لقرار المجمع المقدس الذى صدر برئاسة قداسه البابا تواضروس من أكثر من ثلاثة أسابيع رغم حلول أسبوع الآلام وهو أقدس أسبوع فى السنة لدى الأقباط ولم تفتح الكنائس إلا للصلاة على المتوفى وفى أضيق الحدود.
وأشار جبرائيل إلى أن هناك قداسات مسجلة تبث عبر القنوات الفضائية في وأن هناك بث عظات من بعض الآباء الكهنة للمسيحيين عن طريق آلية الفيديو كونفرنس وإنما المسموح به فقط أن البابا تاوضروس قد سافر إلى دير الانبا بيشوي بصحراء وادي النطرون ليجري طقوس أسبوع الآلام دون حضور أي من الناس مطلقا وإنما مع عدد خمسة فقط من الأساقفة.
وكانت الكنيسة القبطية قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، وتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس –أحد أسرار الكنيسة السبع- وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية والذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.
كما قررت الكنيسة إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مع الالتزام بالبقاء فى المنزل لمنع تفشي الوباء.
كان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد ترأس اليوم الأحد قداس اليوم "أحد الشعانين" من كنيسة التجلى المجيد بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بدون حضور شعبى، وقال البابا تواضروس الثانى – فى كلمة قصيرة عقب دورة السعف بالكنيسة – إن إنجيل باكر الذى كان يتحدث عن "زكا العشار" يعطى تعزية للذين هم في المنازل ولم يستطيعوا أن يحضروا الصلاة فى الكنيسة، ولكن السيد المسيح قال له "ينبغى أن أكون اليوم في بيتك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة