يعتزم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلقاء كلمة غدا الاثنين، لمناقشة إجراءات احتواء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتى ستمتد إلى ما بعد 15 أبريل.
وحول تفاصيل الخطاب، قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إنه "سيقدم استراتيجية للمساعدة فى الخروج من الحجر، وسيناول أزمة الأقنعة الواقية والتدابير الاقتصادية".
وكان المجلس العلمى الفرنسى لإدارة أزمة كورونا أوصى بعدة شروط لإلغاء تدابير الحجر فى فرنسا، منها القدرة الاستيعابية للمستشفيات الفرنسية، وتراجع عدد الإصابات، وإعداد استراتيجية لما بعد إلغاء الاحتواء لمنع تكرار العدوى.
وكان قد زار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مستشفى كرملين - بيسيتر فى منطقة فال دو مارن، بمرافقة البروفيسور جان فرانسوا دلفريسى.
من جانب آخر، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى كلمة له بخصوص الجدل الدائر حول مراسم دفن المسلمين من ضحايا الوباء المتفشى فى العالم "كورونا المستجد"، إن كل طائفة وديانة تدفن ذويها وفقاً للشريعة والعادات والتقاليد الخاصة بها، مشيراً إلى أهمية احترام كل ديانة وطقوسها.
ومن جهته وجه محمد الموسوى، رئيس المجلس الفرنسى للعقيدة الإسلامية (CFCM)، سؤلاً إلى الرئيس الفرنسى حول القضايا المحتملة فى المدافن الإسلامية، نتيجة عدم وجود مساحة فى المقابر البلدية، وحقيقة أنه من غير الممكن حاليًا إعادة المتوفى لوطنه لدفنه.
وقال الموسوى: "تعهد الرئيس، إلى جانب وزير الداخلية كريستوف كاستانر، باحترام التقاليد الدينية عند دفن المسلمين المتوفين، حتى لو كان ذلك يعنى إجراء ترتيبات مع المناطق المجاورة عندما لا يكون هناك ما يكفي من مواقع الدفن".
كما سأل ماكرون عن شائعات بأن حرق الجثث الإلزامي قد يتم دون وجود أفراد من العائلة إذا كان هناك، على سبيل المثال، عدد كبير من الجثث لدفنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة