قد يكون من المغري السماح للأطفال بالبقاء مستيقظين بسبب زيادة وقت الحظر فى المنازل إضافة إلى التعليم الافتراضي عبر الإنترنت، لكن دراسة جديدة تشير إلى أنه قد يكون من الأفضل عدم السماح لهم بذلك، ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNEws"، وجدت دراسة أن الأطفال الذين ينامون بانتظام في وقت متأخر اكتسبوا وزناً أكبر على مدار عدة سنوات مقارنة بأولئك الذين ناموا مبكراً.
واستعرضت الدراسة بيانات 1258 من أطفال أستراليا الأصليين بمتوسط عمر 6 ونحو نصفهم من الذكور، وكانت هناك خمس فئات من أنماط النوم موجودة في الدراسة: 4.5٪ كانوا ينامون مبكرًا / طويلاً ، 25.5٪ كانوا نائمين طبقاً للتوصيات ، 49.9٪ كانوا نائمين متأخرين ، 11.1٪ كانوا ينامون متأخرين لكن فى وقت منتظم و 9٪ كانوا ينهضون مبكرًا.
وعانى الأطفال الذين كانوا ينامون متأخرين بشكل ثابت من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بمعدل 1.3% مقارنةً بالنوم المبكر.
وتُظهر الدراسة أهمية عدم النظر فقط إلى مدة النوم ، التي راجعتها دراسات أخرى ، ولكن الفوائد التي قد يحصل عليها الأطفال من النوم مبكرًا.
وقال المؤلف الرئيسي "ياقوت فاطم" من معهد أبحاث العلوم الاجتماعية بجامعة كوينزلاند وجامعة جيمس كوك : "في حين أننا نعلم أنه قد يكون من الصعب حمل الأطفال على الفراش مبكرًا ، وفي أوقات ثابتة في أيام الأسبوع وفي عطلات نهاية الأسبوع ، فقد يساعد الآباء أو مقدمي الرعاية على معرفة أن تحديد أوقات نوم ثابتة ومبكرة قد يقلل من خطر زيادة وزن طفلهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة