مواطن يتهم زوجته بالنشوز: "تتعمد إهانة عائلتى وبتتكبر عليا"

السبت، 11 أبريل 2020 04:00 ص
مواطن يتهم زوجته بالنشوز: "تتعمد إهانة عائلتى وبتتكبر عليا" خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وذلك بسبب اعتيادها على الإساءة له وتعنيفه، وتوجيه الإهانات لعائلته والمنطقة الشعبية التى يقيم بها، ومعايرته كونها من طبقة أغني منه، ورفضها كافة الحلول والودية والدخول فى طاعته فى الوقت القانونى لصدور قرار المحكمة وعدم تقدمها بالاستئناف على الحكم الصادر لها.

وأكد الزوج،  بأن أسباب الخلافات التي تتحجج بها الزوجة غير واقعية، لا ترقى كسبب لا يستطيع معه دوام العشرة بينهم.

وأضاف الزوج ن.أ.ع، البالغ من العمر 31 عام:" أنا شاب مجتهد وأملك شركة، ومن خلال عملي تعرفت على زوجتي ووقعت فى حبها، وتقدمت لها، ووافقت على، ولم تتعلل وقتها أنني غير مناسب للطبقة الاجتماعية التى تنتمى لها، وتزوجنا ووفرت لها نفس المستوى المعيشي التى كانت معتادة عليه، ولم أقصر ولكن مع مرور الوقت حاولت إحداث قطيعة بيني  وعائلتى، ورفض استقبالهم لهم، وهو ما اعترض عليه ومن هنا نشب التناحر بينا".

وتابع:" بدأت تسلط عنفها ضدي، وطالني لسانها وأهلي بالأذى، لتعاملني بتكبر، رغم ذلك حاولت الحفاظ على علاقتنا، ولكنها أبت واعتادت على الصراخ وتوجيه الانتقادات إلي،  وتعنيفى ومعايرتى إنها من طبقة أغنى ".

وأكمل الزوج:" جميع من يعرفني يشهد بحسن تربيتي وأخلاقي، بالإضافة أننى متفوق في عملي، وليست كما تتدعى بأنى تزوجتها طمعا في أموالها، لتسبب فى تدميري نفسياً، وذلك بعد أن استولت على شقتي وطردتني بعد 6 شهور من الزواج، بحجة أننا لا نصلح للعيش سويا وطلبت الطلاق ".

وأكد الزوج قيام زوجته أثناء محاولة الصلح والتوفيق بينهم، بسبه وتهديده بالملاحقة بالدعاوي القضائية وحبسه، لخلافات الاتهامات الكيدية.

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فإن الضرر هو ما يستحال به العشرة بين الزوجين، وأن الزوجة يجب أن تثبت أسباب واقعية، حيث أشترط الشرع للتطليق ثبوت الضرر بما لا يستطاع معه دوام العشرة وأستدل على ذلك بأدلة سائغة مما يستقل بتقديرة قاضى الموضوع بما لا يخالف القانون، وأنواع الضرر كإتيان الزوجة من الخلف ، أو الإضرار التي يحتاج كشفها لخبرة الطب الشرعي ، أو الضرب والشتم والسب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة