القارة العجوز تبحث "العودة الحذرة" من كابوس كورونا فى عيد الفصح.. الدنمارك والنرويج يبحثان فتح المدارس خلال أيام بشكل تدريجي.. النمسا تفتح أسواقها بشكل أوسع.. والتشيك تسيير رحلات محدودة للضرورة

السبت، 11 أبريل 2020 07:46 م
القارة العجوز تبحث "العودة الحذرة" من كابوس كورونا فى عيد الفصح.. الدنمارك والنرويج يبحثان فتح المدارس خلال أيام بشكل تدريجي.. النمسا تفتح أسواقها بشكل أوسع.. والتشيك تسيير رحلات محدودة للضرورة مخاوف انتشار كورونا تنتشر وأوروبا تبحث عن عودة للحياة الطبيعية ـ ارشيفية
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آثار كبرى تسبب فيها وباء كورونا القاتل، فما بين إغلاق تام واقتصاد توقفت موارده وصناعة مرفوعة من الخدمة باتت الدول الأوربية بين مسارات تتطلب عودة حذرة للإنتاج رغم خطورتها فى ظل مخاطر عدم التوصل لدواء فعال للتصدى للعدوى المتفشية فى أوروبا عما سواها من الدول.

 

وبشئ من الحذر، بدأ رؤساء الدول يمهدون للشعوب بتخفيف الإجراءات تدريجيًا مع الالتزام بالشروط الصارمة التى وضعتها للتعامل مع الفيروس.

وأعلنت الدنمارك فتح الحضانات ورياض الأطفال والمدارس حتى الصف الخامس، بدءًا من 15 أبريل المقبل

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى مددت فيه رئيسة وزراء الدنمارك ميتى فريدريكسن   جميع الإجراءات الأخرى في نفس الوقت لمدة أربعة أسابيع، حيث  ستظل الحدود الدنماركية ، بما في ذلك الحدود مع ألمانيا ، مشددة حتى 10 مايو.

 

وينطبق الشيء نفسه على المطاعم والمقاهي والحانات والمسارح وغيرها من المرافق الترفيهية، ولا تزال الاجتماعات مع أكثر من عشرة أشخاص ممنوعة ، والأحداث الرئيسية محظورة حتى نهاية أغسطس.

 

وتحدثت فريدريكسن عن المرحلة الأولى من الحذر لفتح البلاد، حيث تريد الحكومة الدنماركية أولاً أن تخفف الأعباء عن  الآباء ، الذين اضطروا حتى الآن لرعاية أطفالهم الأصغر سناً بالإضافة إلى العمل في المكتب المنزل

أما النمسا فقد قررت السماح بإعادة فتح المتاجر الصغيرة والمراكز التجارية فى ظل شروط صارمة، بينما يتم تمديد متطلبات  استخدام الأقنعة  داخل جميع  المتاجر المفتوحة ووسائل النقل العام، وذلك فى الفترة من 14 ابريل.

 

كما تم التخطيط لجدول زمني لافتتاح الفنادق والمطاعم في نهاية أبريل ،ليكون الهدف هو استئناف العمليات من منتصف مايو.

 

ويستمر تمديد قيود الخروج حتى نهاية أبريل، ولكن  هذا يعني أنه لا يمكنك ترك الشقة إلا لسبب وجيه، حيث  تبقى المدارس مغلقة حتى منتصف مايو، ولا ينبغي أن تجري الأحداث حتى نهاية يونيو.

 

وفى جمهورية التشيك يمكن التشيكيين لعب التنس أو الجولف مرة أخرى! بالإضافة إلى ذلك ، يُسمح بإعادة افتتاح المحلات الأولى التي تم إغلاقها في أزمة كورونا  ، بما في ذلك متاجر الهوايات والأدوات وتجارة الأجهزة وورش الدراجات اعتبارًا من 14 أبريل.

كما سيتم السماح  بالرحلات الأساسية والضرورية في الخارج ، على سبيل المثال لزيارات الطبيب أو رحلات العمل.

 

وفي الوقت نفسه ، يتم تشديد قواعد النظافة لتجار التجزئة، حيث يجب أن تكون الحد الأدنى للمسافة بين العملاء مترين ، ويجب توفير المطهرات والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة عند المدخل.

 

وفى ليتوانيا قال رئيس الوزراء سوليوس سكفيرنيليس: سنخفف على الأرجح الشروط لبعض الشركات الصغيرة وسنضع شروطاً واضحة للغاية،  وبناءً على ذلك ، يجب السماح لهذه الشركات بالفتح مرة أخرى للعملاء إذا استوفوا بعض الاحتياطات مثل قيود الوصول وضوابط الدخول والخروج وزيادة معايير النظافة . كما  يجب على التجار ارتداء ملابس واقية ويجب ألا ينتموا إلى أي مجموعة خطرة.

 

 

أما النرويج، فأعلنت  بدء العمل فى  رياض الأطفال والمدارس ، كما  يمكن لأخصائيي العلاج الطبيعي وعلماء النفس استئناف العمل إذا استوفوا المتطلبات ذات الصلة لمنع خطر العدوى، و يُسمح لمصففي الشعر والعاملين في العناية بالبشرة بذلك بعد سبعة أيام.

 

واعتباراً من  20 أبريل سيتم إعادة  رياض الأطفال ،  أما المدارس  ففى 27 أبريل  يتم السماح لطلاب الصف الأول إلى الرابع، كما سينطبق التخفيف على الإقامة الليلية في الكوخ وكذلك لأخصائيي العلاج الطبيعي وعلماء النفس، و مصففي الشعر والمتخصصون في العناية بالبشرة من 27 أبريل.

و ظلت الحدود مغلقة.، حيث  يجب أن يبقى النرويجيون العائدون إلى وطنهم أيضًا في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، و يجب السماح لجميع الطلاب بالعودة  إلى المدرسة قبل الصيف.

 

 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة