أكد وزير الصحة اللبنانى حمد حسن، أن الالتزام المجتمعى بتقييد التحركات في الشوارع وقلة الحركة وعدم المخالطة، هي أهم وسائل الدفاع ضد انتشار وباء كورونا المستجد.
وأشار وزير الصحة اللبنانى – خلال تفقده عددا من المستشفيات للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا – إلى أن البلاد تسير حتى الآن في ضوء الخطة المرسومة لاحتواء الوباء، حيث تُسجل أعداد محدودة لحالات الإصابة، مشددا في الوقت نفسه على أن الوضع لا يتحمل أية أخطاء وأن أى خطوة غير مكتملة في هذه المرحلة ثمنها كبير وغال.
وقال: "نحتاج إلى المزيد من التعاون لحماية بلادنا وأهلنا من هذا الوباء، وأنا على يقين من قدرتنا على الانتصار في المعركة مع الوباء من خلال اتباع التعليمات والإرشادات الوقائية التي تصدر عن وزارة الصحة والهيئة الوطنية لمواجهة وباء كورونا".
وأضاف أن المعطيات حول الإصابة بالفيروس قد تستمر في إطار "الوضع الإيجابي" إذا التزم اللبنانيون التزاما تاما بالتعليمات والتدابير الوقائية.
ولفت إلى أن وزارة الصحة لم تلمس أي إجراء ميداني من قبل المؤسسات الدولية الداعمة للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، لحمايتهم في ظل هذه الظروف من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
من جانبه، قال وزير الأشغال والنقل اللبناني ميشال نجار، إن لبنان تلقى وعدا بتزويده بأجهزة الفحص السريع لفيروس كورونا من الصين، وأنه يفترض أن تصل كميات من هذه الأجهزة في غضون الأسبوع المقبل، على نحو سيساعد لبنان على رفع عدد الفحوصات اليومية الرامية لاكتشاف الإصابات.
وقال وزير النقل – خلال جولة تفقدية لمطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) – إن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتعلقة بالرحلات الجوية لعودة اللبنانيين المغتربين إلى وطنهم، مطمئنة وتسير بدقة وعلى أكمل وجه، آملا أن تكون نتائج الفحوصات المخبرية (بي سي آر) التي أجريت للعائدين اليوم سلبية (الخلو من الفيروس).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة