تواصلت "اليوم السابع" مع ممرضة نقلت من مستشفى العجمى للعزل لاستكمال علاجها بمركز التعليم المدنى بدمياط الجديدة .
قالت رضا جمال، ممرضة بمستشفى دمياط التخصصى، والتى غادرت مستشفى الحجر الصحى ببلطيم، بعد شفائها من فيروس كورونا، إنها تلقت العلاج على مدار 15 يوما، منهم 12 يوما بمستشفى 15 مايو وثلاثة أيام بمستشفيات بلطيم بعد أن انتقلت إليها بصحبة زميلتها نظرا لعدم وجود أماكن بمستشفى 15 مايو وقرار وزارة الصحة بنقل المصابين لأقرب مستشفى إلى أقليمهم.
وأضافت أنها قد أصيبت بالفيروس لعدم اتخاذها كافة الإجراءات وأساليب الوقاية المتبعة فى المستشفى، والتى أقرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.
وتابعت : مقيمة بمنطقة الأعصر الأولى بالقرب من مستشفى دمياط التخصصى محل عملى ويوم 25 مارس علمت بإصابتى بالفيروس، مضيفة قائلة: قبلها بيومين شعرت أن جسمى دافئ وفى حرقان فى زورى واستأذنت من المستفى وروحت بيتى ، وتلقيت إتصالا من الدكتور مجدى النجار بمستشفى الصدر قال لى نتيجتك طلعت إيجابى وهتروحى مستشفى العزل فى العجمى، ووصلت المستشفى الساعة والواحدة صباحا كان يوم صعب جدا على.
وأضافت : بشتغل فى قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى دمياط التخصصى منذ 10 سنوات وطبيعى أكون معرضة للعدوى.
وناشدت رضا زميلاتها بالحرص الشديد أثناء التعامل مع الحالات والالتزام بكافة إجراءاتها مكافحة العدوى وارتداء الكمامات والجوانتى أثناء تواجدهن بالمستشفى، وكذلك الحرص والحذر فى التعامل مع أسرهم داخل المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة