قصص أطباء حديثى التخرج تطوعوا لمحاربة كورونا في إيطاليا.. طالبة الطب تطوعت بعد تعافيها من كورونا.. وأخرى جاءت من ألمانيا لسماعها باحتياج بلدها لأطباء.. تغيرت حياتهم بمكالمة رقم مجهول لمحاربة كورونا.. فيديو وصور

الأربعاء، 01 أبريل 2020 07:00 م
قصص أطباء حديثى التخرج تطوعوا لمحاربة كورونا في إيطاليا.. طالبة الطب تطوعت بعد تعافيها من كورونا.. وأخرى جاءت من ألمانيا لسماعها باحتياج بلدها لأطباء.. تغيرت حياتهم بمكالمة رقم مجهول لمحاربة كورونا.. فيديو وصور أطباء تطوعوا لمحاربة كورونا فى ايطاليا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مكالمة هاتفية من رقم مجهول غيرت حياة عدد من أطباء إيطاليا حديثي التخرج، بعد أن تقدموا بطلبات للتطوع في محاربة فيروس كورونا لينضموا للأطباء ذوي الخبرة في حربهم ضد المرض، مع تزايد معدل الإصابات في إيطاليا بفيروس كورونا، حيث وصل العدد اليوم وفقاً لجامعة جونز هوبكنز، 105 ألف و 792 مصاباً، سوف نتعرف سوياً على قصص الأطباء الشجعان والمحاربين الذين تطوعوا لمحاربة فيروس كورونا في إيطاليا...

final.00_02_23_05.Still001

فرانشيسكا.. جاءت من ألمانيا بعد سماعها بأخبار احتياج بلدها لأطباء
 

وفقاً لجريدة "The time" فإن فرانشيسكا تامبوريلي فتاة إيطالية تبلغ من العمر 25 عاماً وتخرجت من كلية الطب الصيف الماضي، كانت تعيش في شقتها في هايدلبرج بألمانيا، وعندما علمت أن إيطاليا تحتاج إلى مزيد من الأطباء للتطوع في محاربة فيروس كورونا استقلت حافلة وذهبت لمسقط رأسها في تورينو.

استطاعت فرانشيسكا في غضون أيام قليلة، أن تعمل في مستشفى في كريمونا، وهي مدينة في بؤرة تفشي المرض في إيطاليا، حيث يتم علاج ما يقرب من 500 مريض يعانون من فيروس كورونا فى ايطاليا وكانت هذه أول تجربة مهنية لها في المستشفى.

فرانشيسكا واحدة من العديد من الأطباء الشباب في إيطاليا الذين يستجيبون للمكالمات التي وجهتها مؤخراً الإدارات المحلية لمواجهة النقص في الطاقم الطبي في المستشفيات التيتعانى من مستويات غير مسبوقة من الضغط.

في المدن الأكثر تضرراً مثل كريمونا، تم تحويل مستشفيات بأكملها إلى مراكز للعلاج الحصري لمرضى فيروس كورونا، حيث يتم إعداد كل طبيب، سواء كان متخصصًا في الأمراض الجلدية أو أمراض النساء ، للتعامل مع الفيروس.

وفي أول يوم لها في العمل، تم تعيين تامبوريلي في جناح أمراض الرئة، الذي يعالج المرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية خطيرة لا تتطلب العناية المركزة.

بعد 4 أيام تم نقلها إلى قسم الأعصاب، وتم تحويلها إلى جناح الحالات الأقل خطورة.

قالت تامبوريلي "أتعلم الكثير كل يوم، ولكن حتى المتخصصين الذين لديهم 20 عامًا من الخبرة يتعلمون.. إنها تجربة جديدة للجميع".

وأضافت "أصبح أطباء أمراض الرئة وأطباء التخدير من أهم الأطباء المطلوبين".

وعن خطر إصابتها بفيروس كورونا قالت تامبوريلي: "أعلم أن هناك فرصة قوية بأنني سأصاب أيضًا، ليس من السهل التفكير أنني لا أعرف متى سأرى عائلتي مرة أخرى، لكنهما يدعمانني وأنا أعلم أنني أفعل الشيء الصحيح."

أورنيلا..تتغير حياتها بمكالمة هاتفية من رقم مجهول يطلب مساعدتها في مواجهة كورونا
 

أورنيلا كالديرون، من مدينة صقلية بإيطاليا وتبلغ من العمر 32 سنة، حاصلة على شهادة في علم الأحياء وأخرى في الطب، حتى الأسبوع الماضي كانت تدرس لامتحان القبول للتخصص كجراح.

 تقدمت أورنيلا بطلب للمساعدة في المستشفيات الأكثر تضرراً ثم تلقت مكالمة في غضون ساعتين، قالت أورنيلا: "لقد كان رقمًا غير معروف وأدركت على الفور أن حياتي على وشك التغيير."

 في اليومين قبل وصولها إلى المستشفى، درست أونريلا عن فيروس كورونا وكانت تبحث عن معلومات عملية وتحديثات عن الإجراءات التي لم ترها على الإطلاق، مثل التهوية، وهي الآن في جناح أمراض الرئة، وهو أحد أكثر أقسام المستشفيات أهمية.

قالت كالديرون: "لا يمكنني القول أنني شعرت بأنني مستعد للانطلاق على الفور، ولكن منذ وصولي إلى المستشفى وتأكدت أنى اتخذت القرار الصحيح للتطوع في محاربة كورونا."

http___com.ft.imagepublish.upp-prod-us.s3.amazonaws

باولو.. حديث التخرج يشعر أنه غير مستعد بعد لمواجهة فيروس كورونا
 

ليس كل خريج حديث يشعر بأنه جاهز لأن ينضم للصفوف الأمامية لأطباء مواجهة كورونا.. هذا ما قاله باولو روبيولو، 26 عامًا، الذى أكمل دراسته في الطب في جامعة تورين الأسبوع الماضي فقط.

وقال باولو أنه يفكر الآن في أفضل طريقة يمكنه المساعدة بها، مضيفاَ "لا أشعر أنني مستعد للعمل في عنابر المستشفى، أعتقد أنني سأكون أكثر فائدة في المساعدة في تقديم الخدمات التي تعطلت بسبب حالة الطوارئ، مثل الرعاية الصحية الأولية أو الرعاية الطبية للمسنين الذين يعانون من مشاكل أخرى غير الفيروس".

بونيني
بونيني

بونيني طالبة الطب قررت أن تذهب للتطوع بعد تعافيها من كورونا
 

وفقاً لتقرير شبكة "CNN" كانت بونيني تدرس من أجل امتحاناتها النهائية في كلية الطب جامعة لاكويلا في وسط إيطاليا، عندما وجهت الحكومة دعوة لطلاب الطب للمساعدة كانت على وشك الذهاب للعمل في مسقط رأسها في برجامو، إلا إنها أصيبت بالفيروس من صديقها الذي يعمل طبيب أيضًا.

وقررت بونيني أنها بعد تماثلها للشفاء التام من كورونا، سوف تذهب للعمل مع الأطباء، وقالت " أنا الآن في انتظار الموافقة على الخروج والعمل.. وأقل خوفاً مما مضى، فإذا أصبت مرة ثانية فسوف يتعرف جسدي على الفيروس ويهزمه بطريقة ما."

وأضافت بونيني: "الخوف الوحيد من الإصابة مرة أخرى هو أنه إذا قمت بتمريره لأشخاص آخرين."

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة