نشرت جريدة "mirror"، قصة لفتاه تبلغ من العمر 21 عاما، قررت أن تغلق أبواب منزلها لمدة 12 أسبوعا أي ثلاثة أشهر، وذلك بعد تصنيفها أنها واحدة من الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي كورونا.
تاشا، البالغة من العمر 21 عامًا ، قررت أن تغلق أبواب منزلها الذي يقع في تشيلمسفورد بإنجلترا لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن صنفها الأطباء بأنها الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي لأنها مصابة بالربو.
كورنا
وقام زوج تاشا، و يدعي جون، ويعمل مهندس اتصالات بإنشاء خيم في حديقة المنزل، لتقليل الاحتكاك مع زوجته، وأيضا لحمايتها من الإصابة بالفيروس التاجي كورونا، نظرا لأنه يذهب للعمل ويتعامل مع أشخاص آخرين.
قالت والدته تاشا، إنه لا يمكن المخاطرة بحياة ابنتي المعرضة للإصابة بالفيروس التاجي كورونا، فهي تعاني من الربو الذي تسبب في دخولها للعناية المركز الأشهر الماضية، بعد إصاباتها بنزلة برد بسيطة.
خيم
وأكملت الأم، عزلت نفسي الأسبوعين الماضين وسأكمل في هذا العزل إلى أن ينتهي هذا الوباء كورونا، حفاظا على صحتي وصحة ابنتي.
ووصفت الأم و تدعي إيما، فيروس كورونا بأنه أمر غير مسبوق في حياتنا من قبل، وتسبب في تعرضي لاكتئاب شديد نتيجة لخوفي علي ابنتي.
وقالت نائبة وزير الصحة البريطاني، الدكتورة جيني هاريس ، أنه من المتوقع أن يستمر الوضع إلي شهر سبتمبر المقبل، قبل أن تعود الحياة بشكلها الطبيعي في بريطانيا.
وقالت، إن بريطانيا مسئولة عن تقليل التعامل مع الآخرين، وأخذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية المواطنين، للتخلص والقضاء علي الفيروس التاجي كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة