كشف تقرير أن تطبيق الفيديو Zoom الذى استخدمه الملايين، من الذين يعملون من المنزل خلال تفشى فيروس كورونا يضلل المستخدمين بشأن أمانه، فيدعي Zoom تأمين المكالمات بالتشفير من طرف لآخر، وهو المعيار في مجال الخصوصية، ومع ذلك، فقد تم الكشف عن أن Zoom يستخدم شكلاً أقل أمانًا يسمى TLS يشبه HTTPS الذى يستخدم لتأمين مواقع الويب.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يطلق Zoom على ميزته الأقل "التشفير من طرف إلى طرف"، وهو تعريف مختلف لما تستخدمه باقى الشركات، وبالتالي يتجنب المشكلة في تسويقه.
وهناك العديد من البيانات على موقعها على الإنترنت تكرر الادعاء المخادع، إذ يتم تشفير الدردشة على الخادم، ولكن إذا أراد Zoom وموظفيه، يمكنهم فتح الدردشة وعرض محتوياتها.
وأصبح Zoom بسرعة أحد أهم التطبيقات الأساسية حيث يتكيف الناس مع نمط حياة العمل عن بعد، ففي الأشهر القليلة الأولى من عام 2020 ، استحوذت على أكثر من مليوني مستخدم جديد، أكثر من إجمالي مستخدمين عام 2019 بأكمله.
لكن تجاوزت زيادة شعبية التطبيق سلسلة من كوارث الدعاية وفضائح الخصوصية المختلفة.
وعرضت أحدث التقارير، أن Zoom لا يؤمن بيانات المستخدمين بشكل كامل، فقد يرجع إلى المشاكل التقنية المعقدة التي يطرحها تطبيق مؤتمرات الفيديو.
وقال ماثيو جرين، وهو عالم التشفير وأستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة جونز هوبكنز، أن التطبيق يحتاج إلى اكتشاف من يتحدث في الوقت الفعلي لإعطاء الأولوية لدفق الفيديو الخاص بهم، مضيفا "التقدم التكنولوجي الذي يتطلبه الأمر للسماح للتطبيق بالتبديل تلقائيًا لتمييز من يتحدث أثناء تشفير المعلومات بالكامل أمر صعب، ولكنه ليس مستحيلًا".
وأوضح: "على سبيل المثال، نجحت أبل في القيام بذلك باستخدام ميزة مشابهة جدًا على FaceTime" مؤكدا "إنهم غامضون قليلاً بشأن ما يتم تشفيره من طرف إلى طرف، في إشارة إلى Zoom".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة