ستواصل شركة Blue Origin للفضاء العمل خلال انتشار وباء كورونا، حيث سمحت لها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية باستكمال عملياتها، باعتبارها ضرورية لقيمتها المستقبلية للأمن القومي، حيث تندرج تحت قطاعي الفضاء والدفاع، والتي تلقت عدة مليارات من الدولارات على مدار العامين الماضيين، لمهمات تهدف إلى نقل البشر والبضائع إلى مدار الأرض، وذلك بالإضافة إلى تطوير مركبة هبوط على سطح القمر لبعثة 2024 إلى القمر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال أحد الخبراء، إن تعليق العمليات في هذا الوقت يمكن أن يؤثر على الجداول الزمنية لاستكشاف الفضاء.
وكانت أصدرت الولايات المتحدة العديد من سياسات البقاء في المنزل، وأجبرت الشركات غير الأساسية على الإغلاق، حيث قال الرئيس ترامب، إن هذا قد يستمر حتى 30 أبريل، ومع ذلك، تم منح Blue Origin الضوء الأخضر لمواصلة العمليات.
وقال متحدث باسم Blue Origin:" يعد عمل الشركة مهمة أساسية حيث أن جميع الأعمال التي نقوم بها تكمن في قطاع الفضاء والدفاع، وهي واحدة من 16 قطاعًا للبنية التحتية المعينة التي تعتبر ضرورية.
وتعود أبرز العقود بين الشركة والحكومة الأمريكية إلى عام 2018، منحت القوات الجوية الأمريكية للشركة عقودًا بقيمة 2.3 مليار دولار لتطوير أنظمة إطلاق الصواريخ التي سيتم استخدامها في مهام الأمن القومي.
وكانت العقود الثلاثة هي جزء من مبادرة وزارة الدفاع لضمان الوصول المستمر إلى الفضاء وكبح الاعتماد على محركات الصواريخ الأجنبية الصنع.
وكشف جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي للشركة العام الماضى، أن شركته تعمل على تطوير مركبة هبوط ستنقل البشر إلى القمر بحلول عام 2024، مقترحا أن تكون الخطة في النهاية بمثابة نقطة انطلاق لاستعمار القمر وأهداف فضائية أعمق.
وقال المتحدث باسم Blue Origin في رسالة بريد إلكتروني: "بينما تواصل Blue Origin العمل كشركة أساسية ، فإن سلامة وصحة موظفينا هي أولويتنا القصوى".
وأضاف "نحن ندعم مالياً إجراءات الحجر الذاتي، ونشجع جميع الموظفين الذين يمكنهم العمل بفعالية من المنزل للقيام بذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة