أشادت منظمة الصحة العالمية بما وصفته بالاستجابة القوية والمكيفة لحكومة مصر، حسب الوضع الراهن لمرض فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، لافتة إلى أن انتقال المرض يقتصر على سلاسل انتقال العدوى وأن البلد لم يشهد أى ارتفاع حاد فى عدد الإصابات.
الأمم المتحدة
وحتى أمس الثلاثاء، بلغ إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد 710 حالات من ضمنهم 157 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و46 حالة وفاة، وفق ما أعلنه الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة.
وكان الدكتور إيفان هوتين، مدير إدارة الأمراض السارية، بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قال فى مؤتمر صحفى عقده مكتب مصر، الاثنين الماضى، بشأن الوضع الراهن لمرض "كوفيد-19" فى مصر، إن البلد يتوفر لديه القدرة على اختبار المرضى بطريقة موثوقة فى أكثر من 20 مكاناً فى مصر، كما أن هناك خطة لتقديم الرعاية للمرضى، وبالتوازى مع هذا تم الاستعانة بالكثير من المنصات الإعلامية المختلفة لاطلاع العامة على المستجدات والمعلومات وتوعيتهم.
وأوضح الدكتور هوتين، أنه بعد إحاطة معالى وزيرة الصحة، درات بيننا مناقشة مفتوحة، وتوصلنا إلى اتفاق بشأن التوصيات التى ستعمل على تنفيذها، هى وفريقها، فى الأيام والأسابيع المقبلة. واتفقنا على الحاجة إلى مواصلة التصرف وفقاً لأفضل سيناريو. ويعنى ذلك الاستمرار فى البحث عن الحالات فى كل مكان، ويجب اختبار الأشخاص الذين يعانون من السعال والحمى، وعند العثور على حالات، تجب رعايتها وعزلها، ويجب تتبُّع المُخالِطين، ويجب القيام بذلك فى كل مكان وعدم التقاعس، حتى وإن ازداد عدد الإصابات، وباتخاذ كل هذه الإجراءات، سيكون لدينا فرصة حقيقة لإيقاف انتقال المرض.
وكان المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ذكر الخميس 26 مارس الماضى، أن الفريق التقنى الذى أوفدته المنظمة إلى مصر اختتم مؤخراً مهمته حول COVID19 بنتائج رئيسية عن العمل الجاد الذى يتم القيام به للسيطرة على تفشى المرض، خاصة فى مجالات الكشف عن الحالات وتتبع المخالطين، والفحص المختبرى وإحالة المرضى، موضحا أن هناك نافذة حاسمة من الفرص للسيطرة بشكل فعال على تفشى المرض ومنع الانتقال المحلى لفيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة