يعتزم تحالف "تطوعى" من دول الاتحاد الأوروبى استقبال ما يصل إلى 1500 مهاجر قاصر، تقطعت بهم السبل فى الجزر اليونانية، وذلك وفقا لما أعلنته الحكومة الألمانية، وقالت الحكومة ـ في بيان أوردته قناة ( سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الاثنين "نريد دعم اليونان في الوضع الإنساني الصعب" الذي يعيشه ما بين 1000 و1500 قاصر يتواجدون في جزر البلاد، مشيرة إلى أن ألمانيا مستعدة لاستقبال العدد المناسب من مجموع هؤلاء القاصرين، وذلك في إطار التحالف التطوعي الذي يتم التفاوض بشأنه.
وكانت اليونان قد أعلنت أنها تعتزم تشييد سياج في 3 نقاط إضافية عند الحدود مع تركيا، لتعزيز تدابيرها لردع المهاجرين، وسط تدفق لطالبي اللجوء بعد إعلان أنقرة فتح الأبواب أمام توجههم إلى أوروبا.
وقال مصدر حكومى يونانى، الأحد الماضى، إن قرارا اتّخذ بإقامة سياج فى ثلاث مناطق إضافية، موضحا أن الأجزاء الجديدة تقع جنوب المنطقة التى تشهد تدفقا للمهاجرين، وأن السياج سيكون بطول 36 كيلومترا، مشيرا إلى أنه سيتم تعزيز السياج القائم حاليا عند الحدود مع تركيا.
ويحاول عشرات الآلاف من طالبى اللجوء، منذ أسبوع، اختراق الحدود البرية بين تركيا واليونان، بعدما أعلنت أنقرة أنها لن تمنع أحدا من محاولة العبور إلى أراضى الاتحاد الأوروبى، واتهمت أثينا الشرطة التركية بمساعدة المهاجرين على اختراق الحدود عبر تزويدهم بتجهيزات لقطع الأسلاك الشائكة.
وأعلنت تركيا فى 28 فبراير أنها لن تكبح تدفق المهاجرين عبر حدودها إلى أوروبا، قائلة إنها لم تعد تستطيع احتواء ملايين المهاجرين الذين تستضيفهم مع احتمال استقبال المزيد ممن يفرون من تصاعد القتال فى شمال غرب سوريا.
وقال نائب وزير الداخلية التركى إسماعيل تشاتقلى على تويتر "نرى الحضارة الأوروبية على حدودنا مع اليونان".
وفى تعليق على الفيديو، قال مسؤول حكومى يونانى لرويترز إن القوات اليونانية على الحدود تستخدم طلقات صوت وليس ذخيرة حية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة