تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين يوم الجمعة فى العاصمة سانتياجو للتظاهر ضد سياسات الرئيس سيباستيان بينيرا فى حشد هو الأكبر منذ بداية العام.
وقد انطلقت موجة الاحتجاجات الاجتماعية فى تشيلى فى 18 أكتوبر إثر رفع سعر تذكرة قطارات الأنفاق (المترو) فى سانتياجو.
وشهدت البلاد مسيرات احتجاجية وأعمال تخريب وحرائق، وقضى خلال هذه الاحتجاجات 31 شخصاً.
وتجددت فى تشيلى، أعمال العنف والدعوات إلى الإضراب، بعد أكثر من شهر على بدء الاحتجاجات الداعية إلى اتخاذ تدابير اجتماعية عاجلة، منها رفع الحد الأدنى للأجور إلى 625 دولارا.
وبحسب صور بثتها وكالة "رويترز" فإن آلاف الأشخاص تظاهروا مجددا فى شوارع العاصمة سانتياجو، بدعوة من عدد من نقابات القطاع العام، مطالبين حكومة الرئيس المحافظ سيباستيان بينييرا بزيادة الحد الأدنى للأجور، حيث تصر النقابات على أن يرتفع الحد الأدنى من 301 ألف بيزو (400 دولار) إلى 500 ألف بيزو (625 دولارا) على الأقل.
وبدأت موجة الغضب فى تشيلى فى 18 أكتوبر احتجاجا على رفع أسعار بطاقات المترو، لكنها توسعت لتشمل مطالب أوسع وأصبحت أخطر أزمة اجتماعية عرفتها تشيلى منذ ثلاثة عقود.
ومن ألفى شخص جرحوا منذ بداية الأزمة، أصيب أكثر من مئتين بجروح خطرة فى عيونهم بسبب الخرطوش الذى تستخدمه قوات حفظ الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة