قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن هناك فرق ما بين الدين والتدين، والدين كدين وما بين الدين كفهم الدين، الأزمة التي تعانى اليوم هي مسألة فهم الدين وحسن عرض الدين وهذا تعد أبجاديات تجديد الخطاب الإسلامي وليس الخطاب الدينى، والخطاب الدينى مقصود به كل الأديان السماوية.
وتابع كريمة، خلال لقاء ببرنامج "كل يوم"، المذاع على شاشة "ON"، الذي يقدمه الإعلامي خالد أبوبكر، أن الدين يحتاج إلى تطبيق وليس شعارات، والفرق بين الدين والتدين ممكن تستقل سيارة تاكسى وتجد السائق مشغل القرآن الكريم، ومش مشغل العداد، وهذا يعد الانفصام، وهو يسمى"تدين مظهري".
ودعا كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، لتنظيم مبادرة تحت مسمى "أحسنكم أخلاقا"، بهدف تقديم نصوص الأخلاق سواء في القرآن الكريم والأحاديث النبوية والقصص التاريخية في عصر الازدهار يقدم للناس كمشروع وطني أخلاقي لتدارك الانهيار الأخلاقي في المجتمع.
وأضاف "كريمة"، أن المجتمع يحتاج إلى القضاء أو التقليل أو التحجيم ما بين أداء شعائر عبادية أو معاملتية وما بين التردي الأخلاقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة