أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، أن السلفيين يزعمون أنهم ينتمون بأفكارهم الضالة ومفاهيمهم المنحرفة إلى النبى وأصحابه، هذا كذب على رسول الله، لافتاً إلى أنه لا يوجد ما يسمى بالسلفية لا في القرآن أو السنة أو تراث النبى.
وأضاف خلال لقائه لبرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن السلفيين لهم أجندات سياسية تتبع قوة مخابراتية عالمية لهز الاستقرار في مصر والمنطقة، ولذلك عندما تلقوا أموال معينة من شبه الجزيرة العربية، كانوا يريدون أن يكونوا بديلا عن الأزهر أو بمحاذاة أو موازاة الأزهر، لافتاً إلى أنه كان هناك 12 قناة في عصر مبارك تبث في مصر وتنشر الفكر مع غياب حتى قناة واحدة للأزهر حتى الآن.
وأوضح أن 30 عاماً عصر مبارك، لم تجد إلا الشيوخ الذين لا يحملون مؤهلاً علمياً معتمداً، مشيراً إلى أن هؤلاء بالأموال والوهج الإعلامى على مدار 30 سنة، فإن الناس لم تجد العمامة إعلامياً، ولا يوجد تكافؤ قوة، ولكن الأزهر موجود وبخير.
وأشار كريمة، إلى أن السلفيين فرقة انتحلت هذا المسمى تدليساً على الناس، موضحاً أنهم كفروا منهج الأزهر والصوفية والشيعة الإمامية والزيدية، فالسلفية منهج تكفيرى وينضح بالتكفير والفتنة.
وتابع:" البروفيسور العلامة الوطنى الشريف، ربنا يحميه ويجزيه خير، الدكتور مجدى يعقوب، أنا في المولد النبوى الشريف بروح احتفل بيه، وهذا العام حدثت ظروف ولم أذهب، وكلفت أحد الهيئة المعاونة في كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، بأخذ مظروفا بخطاب ثمنت فيه جهود البروفيسور مجدى يعقوب"، مردفاً:" المحاكمة ليست محاكمة فتوى شاذة، ولكنه خطاب كراهية لا بد أن يتصدى له الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة