نظمت الثقافة المصرية لأول مرة فى دار الأوبرا حفلاً بتقنية الهولوجرام على المسرح الكبير تتجسد خلاله كوكب الشرق أم كلثوم لاستعادة أجواء زمن الفن الجميل، ويأتى ذلك ايماناً بأهمية مواكبة الطفرات التى حققتها التقنيات الحديثة ومخاطبة أبناء الوطن من خلالها خاصة بعد أن ظهر تأثيرها الواضح فى الحياة اليومية، وقدمت أم كلثوم أغنية حيرت قلبي وهي الأغنية الشهيرة التي لا تزال تعيش بيننا حتي الان.
وكانت أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أن تطويع الوسائل المتطورة يفتح افاق جديدة للإبداع المصرى العريق، متابعة أن الحفل يأتى انطلاقا من ضرورة استخدام الأساليب الحديثة لجذب النشء والأجيال الجديدة بهدف مواجهة الابتذال وتوجيه الأنظار إلى التراث الراقى للفنون فى طريق إعادة تشكيل وعى المجتمع.
وعن اختيار أم كلثوم لتنفيذ الحفل الأول بروائعها المميزة، قالت إن سيدة الغناء العربى أحد أهم أيقونات الطرب فى العالم العربى وتعد أعمالها نموذجاً للتفرد ولذلك ما زالت تحيا فى وجدان الشعب المصرى والعربى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة