باحثون يكتشفون بحيرة مزدهرة بالحياة الميكروبية فى أنتاركتيكا

الجمعة، 06 مارس 2020 08:00 ص
باحثون يكتشفون بحيرة مزدهرة بالحياة الميكروبية فى أنتاركتيكا انتاركتيكا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف الباحثون في أنتاركتيكا نظامًا بيئيًا مزدهرًا للحياة الميكروبية في بحيرة تحت الأرض مساحتها 2600 قدم، مما يشير إلى كيفية تطور الحياة على الأرض، فقد جمع الباحثون عينات من البحيرة على أمل معرفة المزيد عن الظروف اللازمة لدعم الحياة المجهرية، حيث يمكن أن تتشكل بحيرات المياه السائلة بشكل دورى أسفل سطح الأنهار الجليدية في المنطقة، فتغذي نظامًا بيئيًا للحياة الميكروبية بالكربون العضوي الوفير المتوفر في الجليد.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قاد تريستا فيك ماجورز، أستاذ مساعد للعلوم البيولوجية بجامعة ميشيجان التكنولوجية، المجموعة التي سافرت إلى النظام البيئي لبحيرات ويلانز في غرب أنتاركتيكا، وقال "هناك ماء وهناك حياة تحت الجليد".
 
وأضاف "هذ الأمر يمكن أن يعلمنا الكثير عن كوكبنا لأنه مكان رائع للنظر إلى النظم الإيكولوجية المبسطة إلى حد ما، دون مستويات أعلى من الكائنات الحية"، موضحا "حتى نتمكن من الإجابة على الأسئلة حول الحياة التي يصعب الإجابة عليها في أماكن أخرى".
 
كما أنه للوصول إلى البحيرات تحت الجليدية، استخدم الفريق حفرًا بالماء الساخن، يعمل بواسطة سخان بالوقود الجوي لجلب الماء حتى 194 درجة فهرنهايت، وبقي الثقب مفتوحًا لبضعة أيام قبل تجميده مرة أخرى.
 
وكانت مياه البحيرة مليئة بحوالي 5،400 % من الكربون العضوي أكثر من اللازم لتغذية كل الحياة الميكروبية الموجودة فيها، ومن المحتمل أن يعوض مصدر الغذاء الوفير نقص أشعة الشمس والضغوط العالية الناتجة عن الجليد أعلاه.
 
وقال فيك ماجورز: "لا يوجد أي تركيب ضوئي تحت الجليد في المحيط أسفل النهر من هذه البحيرة، وهذا يحد من مصادر الغذاء والطاقة المتاحة بطريقة لن تجدها في بحيرة سطحية أو المحيط المفتوح".
 
وأضاف ماجورز، "الفكرة هي أن هذه البحيرات تحت الجليدية التي تقع في المنبع يمكن أن توفر مصادر مهمة للطاقة والمواد المغذية للأشياء التي تعيش في المناطق التي تغطيها الجليد في المحيط الجنوبي".
 
ووجد الفريق سابقًا دببة الماء في المياه الجليدية، والكائنات المجهرية التي تسمى أحيانًا "الدببة المائية" التي يُعتقد أنها من بين أكثر أشكال الحياة دائمًا في العالم، والقادرة على النجاة من الإشعاع الشديد ودرجة الحرارة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة