تسبب الإهمال الجسيم، فى تحول نادى السلام، إلى خرابة ومرتع للكلاب والحيوانات، حيث لم تستغل حتى الآن المساحة الشاسعة التي تم تخصيصها له، بجانب إهمال المباني وأصبح النادي مأوى للكلاب الضالة، وتهالكت حديقة الأطفال به.
وقال، محمد عبد الفتاح، أحد أعضاء النادي، إن الإهمال والمساحة غير المستغلة الكبيرة للنادي، حول النادي إلى خرابة رغم حيوية المكان المخصص للنادي، فهو يقع بالقرب من جامعة قناة السويس، كما يقع على الطريق الدائري للإسماعيلية مباشرة، في مدخل المحافظة، واستغل بعض الشباب حالة الظلام التي تسود أركان النادي فى تناول المخدرات وممارسة الأعمال المنافية للآداب.
ويقول المهندس سامح شنب، أحد الأهالي، المقيمين بجوار النادي، إنه في ظل المشاريع العملاقة التي تشهدها محافظة الإسماعيلية وحالة التطوير الكبيرة فى كل شيء، كان يأمل في أن يتحول نادى السلام لمتنفس لأهالي المحافظة، خاصة أنه يقع في موقع متميز، واختفت المسطحات الخضراء، وحديقة الأطفال، به، وأصبح مأوى للكلاب الضالة، ونأمل في أي يتم تطويره والاستفادة به، مشيرًا إلى أن الإهمال يتسبب فى إهدار المال العام، حيث من الممكن أي يحقق دخلا ماليا كبيرا حال الاستفادة به وتطويره.
وقال اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إنه على علم كامل، بأزمة النادي، مؤكدًا أنه جارٍ عمل دراسة للتطوير ورفع كفاءته والاستفادة منه، ليكون متنفسا كبيرا لشعب الإسماعيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة