قالت مصدر دبلوماسية بالاتحاد الأوروبى، إن وزراء خارجية الاتحاد الذين سيجرون محادثات طارئة بشأن سوريا وتركيا يوم الجمعة سيعرضون مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 60 مليون يورو لمحافظة إدلب السورية، وإدلب هى أحدث بؤرة صراع فى الحرب الدائرة منذ تسع سنوات فى سوريا حيث تقاتل قوات الحكومة المدعومة من روسيا معارضين مدعومين من تركيا. وقال مسؤول عن الإغاثة بالأمم المتحدة إن الاحتياجات طغت على الموارد فى جهود الإغاثة لدعم نحو مليون شخص فروا من القتال الأخير.
وأفادت مسودة قرار معد لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى زغرب بأن "المفوضية الأوروبية تجمع مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 60 مليون يورو لشمال غرب سوريا".
لكن دول الاتحاد الأوروبى، على خلاف بشأن الموقف من تركيا بعد أن تخلت أنقرة عن اتفاق أبرمته مع الاتحاد فى 2016 لوقف دخول المهاجرين من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
ويسعى الاتحاد الأوروبى جاهدا، لتجنب تكرار أزمة عامى 2015 و2016 عندما دخل أكثر من مليون لاجئ أراضيه مما ضغط على نظم الأمن والرعاية وزاد التأييد للمتشككين فى الاتحاد الأوروبى والتيارات اليمينية فى أوروبا.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبى، إن نحو 25 ألف شخص تجمعوا على الحدود اليونانية التركية سعيا لدخول الاتحاد، وطالبت أثينا بموقف صارم مما تعتبره ابتزازا يمارسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وتفيد أحدث مسودة، والتى لم تحظ بعد بموافقة اليونان وقبرص بأن الاتحاد سيستمر فى دعم اللاجئين ومنهم الموجودون فى تركيا بموجب الاتفاق المبرم معها فى 2016.
ولا تشمل المسودة، أى رقم محدد للتمويل الإضافي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة