بدأ منذ قليل، اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى الدورة العادية 153 على مستوى وزراء الخارجية العرب، والذى يعقد كل عام في هذا التوقيت، تحضيرا للقمة العربية المقبلة والتى تستضيفها الجزائر هذه الدورة.
وكشفت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة لـ"اليوم السابع" أن مصر طلبت إدراج بند متعلق بسد النهضة والمفاوضات الجارية بشأنه والتى ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بانسحاب إثيوبيا من جولة المفاوضات الأخيرة، للحصول على إجماع عربى فى هذا الشأن.
وقالت المصادر إن هناك شبه إجماع عربى على دعم الدولة المصرية فى هذا الشأن، ومن المتوقع أن يتم ترجمه ذلك إلى قرار عربى صريح ضمن بنود اجتماع وزراء الخارجية العرب فى دورته العادية المنعقدة اليوم، للتأكيد على دعم الموقف المصرى فى قضية سد النهضة الإثيوبى.
وسبق اجتماع وزاء الخارجية العرب، اجتماع تشاورى للوزراء بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام. وقالت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع تناول التحضير للقمة العربية فى ظل اصرار الجزائر-التى تستضيف القمة هذه الدورة- على عودة شغل سوريا امقعدها فى الجامعة العربية ومشاركتها فى القمة.
وانطلقت أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الاثنين الماضى ، برئاسة سلطنة عمان خلفا لجمهورية العراق التي ترأست اعمال الدورة الماضية الـ 152.
وجرى خلال الاجتماع ، التباحث في مختلف البنود ومشاريع القرارات التي يتضمنها جدول أعمال الدورة 153، قبيل عرضها على اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، وكان في مقدمة المباحثات القضية الفلسطينية ومستجداتها، فضلا عن الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والعراق.
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، أعلن الأسبوع الماضى، تأجيل انعقاد القمة العربية في دورتها لهذا العام والتي تستضيفها الجزائر، لوقت أخر من العام الجارى بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة