أكد القصر الأميرى لإمارة موناكو، اليوم الثلاثاء، شفاء أمير موناكو الأمير ألبرت الثانى، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، جاء فى بيان صادر عن القصر الأميرى، أن الفريق الطبى للأمير قرر إنهاء عزله الصحى، وأن الأمير أصبح متعافى بشكل كامل وبحالة صحية جيدة، أضاف البيان أن الأمير سينضم قريبا إلى عائلته، لكنه سيواصل التقيد بالإجراءات الاحترازية، وأنه سيكون على اتصال دائم بأعضاء الحكومة وأقرب معاونيه.
وكانت وسائل إعلام فرنسية، أعلنت 19 مارس الماضى، إصابة الأمير ألبرت أمير موناكو بفيروس كورونا.
من ناحية أخرى، أعلنت السلطات الصحية الفرنسية مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل 499 وفاة جديدة بسبب عدوى كورونا "COVID-19"، في أكبر ارتفاع يومي لعدد المتوفين منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد، وفى وقت سابق أعلن مسؤول فرنسى ان وفيات كورونا في فرنسا تصل إلى 3024 حالة.
كما نقلت طائرات هليكوبتر عسكرية مصابين بفيروس كورونا يصارعون الموت من شرق فرنسا إلى مستشفيات في ألمانيا وسويسرا في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا لتوفير مكان في وحدات الرعاية المركزة.
وتركزت في منطقة جراند إيست (الشرق العظيم) أول مجموعة إصابة مرتبطة ببعضها في فرنسا قبل أن تنتقل بسرعة غربا لتغمر منطقة باريس الكبرى حيث تبذل المستشفيات جهودا مضنية لزيادة عدد أسرة العناية المركزة لاستيعاب الزيادة في أعداد المصابين.
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا منذ الأول من مارس بنسبة 13 في المئة إلى 2606، في حين ارتفع عدد حالات العناية المركزة بنسبة 8.4 في المئة إلى 4632 حالة، وهو أدنى ارتفاع يومي في تلك الفترة وأمر إيجابي نادر على مدى الأيام الماضية.
ومع ذلك، حذر رئيس الوزراء إدوار فيليب سكان البلاد البالغ عددهم 67 مليون نسمة من أن أصعب الأسابيع في مكافحة الوباء لم يأت بعد، وقال أطباء في العاصمة باريس اليوم الاثنين إنهم صاروا قريبين من نقطة التشبع.
وفي مدينة ستراسبورج شرقا، نقل مسعفون يرتدون سترات وقائية ستة مرضى إلى ثلاث طائرات إسعاف هليكوبتر قبل نقلهم إلى مستشفيات في برن وفرانكفورت.
وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان على تويتر إن 80 شخصا تم نقلهم حتى الآن من المنطقة إلى سويسرا وألمانيا ولوكسمبورج، مضيفا أن الهدف هو نقل ما يزيد على 100 في الساعات المقبلة.
ومن المتوقع أن يتم تحويل مرضى من مستشفيات باريس في الأيام المقبلة.
ويريد مسؤولو الصحة إرسال بعض المرضى إلى بلدان أخرى وإلى مناطق أقل تضررا لإفساح المجال في المناطق الأكثر تضررا حتى تستطيع العاصمة بوجه خاص استيعاب المصابين مرة أخرى في غضون أسبوعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة