ذكرت مواقع إخبارية أمريكية أن محاميا أمريكيا يدعى لارى كلايمان تقدم بدعوى قضائية أمام القضاء الفيدرالى يسعى من خلالها للحصول على 20 تريليون دولار من الصين.
وقالت كلايمان فى دعوته القضائية، بحسب ما ذكر موقع "راديو" أن كلايمان، المحامى من ولاية تكساس، زعم فى دعوته القضائية أن فيروس كورونا تم إنتاجه من قبل الحكومة الصينية كسلاح بيولوجى وتم إطلاقه من قبل معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث ظهر الفيروس لأول مرة فى مدينة ووهان الصينية. ووفقا لموقع CBS، فإن الدعوى القضائية تتهم الحزب الشيوعى الصينى بالمسئولية عن الأمر.
ووفقا لتقرير راديو، فإن كلايمان مستمر فى دعواه على الرغم من عدم وجود أدلة تفيد بأن الفيروس من صنع الإنسان وتم إطلاقه فى العالم.
ومن بين المدعين فى القضية شركة تسمى "باز فوتوز" ومدرسة ثانوية للتصوير فى تكساس. وتزعم الدعوى أنه بسبب ما أدى إليه انتشار كورونا من إغلاق للمدارس وإلغاء لفعاليات رياضية، أصبحت باز فوتوز على وشك الإفلاس وخسرت حرفيا 50 ألف دولار خلال الأسبوع الماضى وأجبرت على تسريح عاملين.
وقال كلايمان فى بيان إنه خلافا للمؤسسة فى واشنطن، لا يوجد سبب لكى يدفع دافعو الضرائب الأمريكية مقابل الضرر الهائل الذى تعرض له العالموأضاف أن الشعب الصينى شعب طيب لكن حكومته ليست كذلك، ويجب أن تدفع الثمن غاليا.
وتابع أنه على الرغم من أنه يبدو أن فيروس كورونا تم إطلاقه فى وقت دون متوقع ودون تخطيط، لكن تم إعداده وتخزينه كسلاح بيولوجى لاستخدامه ضد أعداء الصين المتصورين، وليس ضد الشعب الأمريكى فقط على حد زعمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة