تتلقى أرقام طوارئ الشرطة الفرنسية، أعداداً مضاعفة من المكالمات منذ بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق والحجر المنزلى فى البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا، وذكر متحدث باسم الشرطة العسكرية فى فرنسا، أن خط الطوارئ شهد زيادة ملحوظة فى المكالمات الواردة على مدى الأيام الـ10 الماضية، مبيناً أن "الناس يتصلون للسؤال عن أى شيء، ليس لشيء سوى لشعورهم بالملل، ورغبتهم فى التحدث فقط".
و وفقا لما نشر على موقع "الرؤية" الإماراتى، تتلقى هواتف الطوارئ فى فرنسا أسئلة غريبة مثل: لمس أحدهم حصانى، هل هناك خطر من تعرضه للعدوى؟، كما ترصد الشرطة حالات خروج غير ضرورية مثل: خروج أحدهم لغسل سيارته فى الخارج، وهو ما اعتبرته الشرطة "ليست حالة طارئة تستدعى الخروج من المنزل".
وتطبق السلطات الفرنسية، إجراءات إغلاق صارمة منذ الـ17 من مارس الجارى، فيما تسمح فقط بالخروج لحالات ضرورية مثل شراء الطعم أو الزيارات الطبية.
وكانت السلطات المعنية فى دولة فرنسا، قد أعلنت يوم أمس الأحد، عن ارتفاع حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا داخل البلاد تتخطى 2600 شخص بعد تسجيل 292 وفاة جديدة، بالإضافة إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تتخطى 40 ألفا.
وكانت قد استخدمت فرنسا، قطارين من طراز تي.جي.فى الفائق السرعة وطائرة عسكرية ألمانية لنقل أكثر من 36 مريضا بفيروس كورونا فى حالة حرجة يوم الأحد، لتخفيف الضغط على المستشفيات المكتظة فى شرق البلاد.
وكانت منطقة الشرق الكبير، أول منطقة فى فرنسا تغمرها موجة من الإصابات بفيروس كورونا، ثم انتقلت الموجة بسرعة غربا لتغمر منطقة باريس الكبرى، حيث تضيف المستشفيات بشكل يائس أسرة للرعاية المكثفة لمواجهة تدفق المرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة