استخدمت فرنسا قطارين من طراز تي.جي.فى الفائق السرعة وطائرة عسكرية ألمانية لنقل أكثر من 36 مريضا بفيروس كورونا، فى حالة حرجة اليوم، لتخفيف الضغط على المستشفيات المكتظة فى شرق البلاد.
وكانت منطقة الشرق الكبير أول منطقة فى فرنسا تغمرها موجة من الإصابات بفيروس كورونا ثم انتقلت الموجة بسرعة غربا لتغمر منطقة باريس الكبرى حيث تضيف المستشفيات بشكل يائس أسرة للرعاية المكثفة لمواجهة تدفق المرضى.
ونقل قطارا تي.جي.فى 36 مريضا إلى منطقة نوفيل أكيتين فى جنوب غرب فرنسا حيث كان طابور من سيارات الإسعاف ينتظر خارج محطة بوردو، وقال فرانسوا براو رئيس مسعفى سامو لمحطة إذاعة آر.تي.إل "نحتاج بشكل عاجل إلى تخفيف التكدس فى وحدات الرعاية المكثفة فى المنطقة لأنه يتعين علينا أن نكون جاهزين بخطوة مسبقا".
وحذر رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب الفرنسيين البالغ عددهم 67 مليون نسمة من أن الأسابيع ألصعبة فى المعركة ضد الوباء لم تأت بعد، وتجاوز عدد الوفيات بالمرض فى فرنسا ألفى شخص فى مطلع الأسبوع وتعتبر البلاد فى حالة إغلاق، ونشر الرئيس إيمانويل ماكرون الجيش للمساعدة فى نقل المرضى بينما أقيم مستشفى ميدانى فى مدينة ميلوز فى شرق فرنسا.
إدخال المرضى إلى الطائرة
إدخال المصابين بكورونا إلى الطائرة
الأطقم الطبية تدخل المصابين بكورونا
الطائرة من الداخل قبل استقبال المرضى
طائرة لنقل المرضى
طائرة مجهزة طبيا تنقل عددا من المصابين
مدخل الطائرة بالتجهيزات الطبية
نقل المصابين بكورونا إلى مستشفيات أقل كثافة
نقل المصابين من المستشفيات المكتظة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة