أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التنظيم الدولى للإخوان سيعيد هيكلته وتشكيله وتحديد أهدافه من جديد في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا التي طالبت العالم بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، وتزايد أعداد الإصابات، موضحًا أن التنظيم الدولى يعيش في ورطة كبير في ظل انخفاض الدعم الذى يتم تقديمه من جانب الدول الراعية للإرهاب له بعد انشغالها بمواجهة كورونا.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، إن دول العالم الآن تعيد ترتيب أولوياتها بعد تزايد خطر وباء كورونا عليها، وتفاقم أعداد الضحايا، وهو ما دفع أجهزة خارجية تابعة للدول الراعية للإرهاب لمحاولة دراسة بدائل تمويل لتلك التنظيمات بعد أن أصبحت تلك الدولة غير متفرغة لدعم المتطرفين بسبب انشغالها بمواجهة هذا الفيروس المستجد.
وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن هناك تقارير خرجت من أجهزة دولية أكدت حالة الارتباك التي تعيشها التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الراهنة لأنها لا تجد من يصرف عليها.
وفى وقت سابق كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت عن استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لفيروس كورونا فى نشر الأكاذيب والإدعاءات التى تحاول تحريض المواطنين على كسر قرارات الحكومة ووزارة الأوقاف بالنزول للصلاة وغيرها من الأساليب التى استخدمها قيادات الإخوان ولجانهم الإلكترونية، وهو ما كشفه التقرير برصد كامل عن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية في ذلك.
وأضاف التقرير، أنه رغم أن العالم يواجه انتشار فيروس كورونا، إلا أن هذه الجماعة الإرهابية تحاول استغلال هذا الفيروس لمصلحتها بالتحريض ونشر الأكاذيب، ودعوتهم للتظاهر ضد الفيروس التي حدثت في الإسكندرية، إضافة إلى ما تقوم به اللجان الإلكترونية ببث الأكاذيب لإثارة الذعر لدى المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة