قال الدكتور محمود محى الدين الاقتصادى المصرى والنائب الأول للبنك الدولى، والمبعوث الخاص بالأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن العالم دخل في مرحلة ركود، والمؤسسات ستأخذ وقتًا لتعلن ذلك.
وأوضح محمود محى الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، :"أقل شيء في الأزمات الاقتصادية هو انخفاض النمو، والأخطر منه الركود، والأخطر منه الكساد الذى نحاول جميعا تفاديه، والركود الحالي يشبه الأزمة العالمية التي أعقبت 2008.. قد تتفاقم الأزمة الحالية أكثر من أزمة 2008، إذا لم يأخذ العالم التدابير الوقائية التي تستطيع الدول معها الخروج سريعًا.. نحن في حالة من حالات الركود والرهان للخروج منها هو التعافى من كورونا".
وأكد أن 2020 سيشهد تراجع شديد فى النمو وحالة الركود، وهذا يتطلب العمل للتعافى من هذه الازمة فيما بعد.
وفيما يتعلق بحركة التجارة العالمية، وانعكاف كل دولة على نفسها بما لديها من إنتاج، قال :"هتبقى خطورة كبيرة جدًا لو تم ذلك.. مجموعة العشرين ضخت 5 تريليون دولار في اقتصادياتها وهذه المجموعة تمثل 85% من الاقتصاد العالمى.. لو ضخوا في الظروف العالمية 5 تريليون دولار يعنى أكثر من 6% من الاقتصاد العالمى فهذا شيء جيد وسيستفيد منه الجميع.. لكن في ظل الحركة المعطلة الآن فتأثير هذه الأموال سيكون محدود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة