أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات اعتداءات قطعان المستوطنين، على مواطن من قرية المغير شمال رم الله، واعتدائهم على قرية التوانة في مسافر يطا ومهاجمة المواطنين ورشقهم بالحجارة، وقطعهم 300 شجرة زيتون جنوب بيت لحم.
ووفقا لوكالة الانباء السعودية "واس"، حملت الخارجية في بيان صدر عنها، السبت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها وتداعياتها، خاصة أنها تتم بحماية ودعم قوات الاحتلال وأجهزته المختلفة، كما تحمل إدارة الرئيس ترمب المسؤولية عن تبنيها لمشاريع دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية، بما في ذلك تشجيعها على ضم الأغوار وفرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات الجاثمة على أرض دولة فلسطين، وهو ما فهمه المستوطنون كضوء أخضر أمريكي للانقضاض على ما تبقى من أرض الضفة الغربية المحتلة والعمل على سرقتها بالتدريج لصالح توسيع وتعميق الاستيطان.
ورأت الوزارة أن دولة الاحتلال ومستوطنيها يواصلون استغلال الانشغال العالمي بوباء "كورونا" ومخاطره لتنفيذ العديد من المشاريع الاستيطانية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، ضاربة بعرض الحائط الشرعية الدولية وقراراتها وأجواء التضامن الإنساني والتعاضد الدولي لمواجهة هذا الوباء الخطير، وهو ما يكذب أسطوانة نتنياهو المشروخة التي يكرر فيها تغنيه بأخلاقيات جيش الاحتلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة