فلسطين تطالب بحماية دولية من استغلال الاحتلال لكورونا لتنفيذ استيطانه

الجمعة، 27 مارس 2020 02:28 م
فلسطين تطالب بحماية دولية من استغلال الاحتلال لكورونا لتنفيذ استيطانه رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والانتباه إلى استغلال الاحتلال الإسرائيلى لأزمة وباء "كورونا" العالمية لتنفيذ سياساته الاستيطانية، وأدانت الوزارة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينة - بأشد العبارات اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى ومنظماته المسلحة وعصاباته وميليشيات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وأشجارهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، مشيرة إلى أن تلك الاعتداءات تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بداية شهر مارس الجاري، وما زالت متواصلة وتسببت بأضرار جسدية وخسائر فى ممتلكات المواطنين. 
 
وأشارت، إلى أن هذه الاعتداءات تترافق أيضا مع تصاعد للحملات الاحتلالية الرامية إلى محاربة الوجود الفلسطينى فى منطقة الآغوار المحتلة، التى كان آخرها تدمير عيادة ميدانية تخدم المواطنين الفلسطينيين فى خربة "إبزيق" شرق طوباس رغم الإجراءات المفروضة والحاجة الملحة للعيادات الطبية وما تقدمه من خدمات طبية، فى ظل استمرار تفشى وباء "كورونا"، بالإضافة لحملة الاعتقالات المتواصلة ضد المواطنين فى القدس.
 
وأوضحت، أن عصابات المستوطنين أقدمت على تحطيم عشرات الأشجار فى قرية الخضر ببيت لحم، فيما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل فى قرية الديوك غرب أريحا، إضافة لهدم ومصادرة خيام فى سلفيت، بالإضافة إلى عمليات تكثيف وتعميق الاستيطان فى الأغوار، بما يحدثه من عمليات تطهير عرقى وتهجير قسرى لآلاف المواطنين الفلسطينيين منها، وغيرها من انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة.
 
وأكدت، أنه فى الوقت الذى تنشغل به دولة الاحتلال بمحاربة وباء "كورونا"، تطلق يد قواتها ومستوطنيها الإرهابية لتعيث خرابا وتنشر الدمار فى الواقع الفلسطينى، فى إعاقة متعمدة ومقصودة للجهود الفلسطينية المبذولة لمحاربة هذا الوباء.
 
وشددت الوزارة، على أنه إذا كان انتشار وباء "كورونا" لم يشكل رادعا لدولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، فهذا بالضرورة دليل آخر على تفشى وباء الاحتلال والاستيطان والعنصرية والفاشية لدى الطرف الآخر، وسيطرته على مفاصل الحكم فى إسرائيل، وهو ما يفرض على منظمة الصحة العالمية وهيئات حقوق الإنسان الأممية والجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي، الإسراع فى نجدة الفلسطينيين ومساعدته وحمايته من هذين الوباءين.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة