كشف تقرير نشرته جريدة أحوال تركية أن سكان إسطنبول خاصة من تعطّلت أعمالهم، بسبب الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا تسيطر عليهم حالة من القلق بشأن سبل تلبية احتياجاتهم، أكثر مما تسيطر عليهم مخاوف الفيروس
ونقل التقرير أراء مجموعة من سكان إسطنبول حيث يرى فاروق دميرجي، الذي يدير مطعماً في حيّ غونغورَن بالمدينة، أن الأثر الأكبر للفيروس سيكون على الاقتصاد التركي، لا على صحة الناس، وأن التجار المحليين سيتضررون بشكل خاص.
وقال: "في البدية سنكون سعداء بأن عدداً قليلاً جداً من الناس ماتوا. أتمنى طبعاً ألا تكون هناك حالات وفاة. لكننا، نحن التجار، سنموت بسبب أي ضربة اقتصادية قد تكون قادمة.. سلامة الناس مهمة، لكن المستقبل مهم أيضاً. انظر! لم يقرَب أحدٌ الكباب الذي أعددناه هذا الصباح. لا يوجد زبائن. نقدم خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل، لكن الهاتف في حالة أقرب إلى الموت".
وقال دميرجي إن المطاعم ومنافذ بيع الوجبات السريعة في إسطنبول تضررت بشدة مع رحيل آلاف الطلاب الجامعيين الذين توجهوا إلى منازلهم في أنحاء تركيا منذ أن أعلنت الحكومة إغلاق المدارس والجامعات.
وقال أحمد دوغان، وهو سائق سيارة أجرة، إن خدمات سيارات الأجرة تضررت أيضاً، وأكد على أن الناس في مناطق عمله لديهم مخاوف إضافية بشأن صحتهم مع استمرارهم في العمل خلال الجائحة.
وأضاف: "أحد الركاب استقل سيارة الأجرة معي في الآونة الأخيرة وكان يسعل.. قال إنه يحتاج الذهاب إلى المشفى. صدقوني، لقد كنت أشعر برعب شديد طوال الرحلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة