تحدث الممثل السامي نائب الرئيس جوزيب بوريل يوم الخميس مع رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما حيث أعرب بوريل عن ارتياحه الكبير لقرار المجلس بفتح مفاوضات الانضمام مع كل من ألبانيا ومقدونيا الشمالية.
وشدد على أن هذه أنباء طيبة لبلدان غرب البلقان والاتحاد الأوروبي.
وناقش الممثل السامي ورئيس مجلس الوزراء استمرار التعاون الدولي لمكافحة انتشار جائحة الفيروس التاجي وأهمية معالجة الاحتياجات العاجلة للطوارئ، واتفقوا على أن هناك حاجة إلى عمل قوي ومنسق لمعالجة تأثير هذا الوباء على المجتمع والاقتصاد.
وأكد جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يعمل بشكل مكثف مع غرب البلقان ، وأن التعاون والتضامن أمران حاسمان.
وأشار إلى الدعم المحدد الذي أعادت المفوضية توجيهه إلى ألبانيا - أكثر من 50 مليون يورو - للدعم الفوري في قطاع الصحة والتعافي الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وخلص الممثل السامي نائب الرئيس إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب ألبانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة