تجرى المملكة العربية السعودية ترتيبات لعقد اجتماعات جديدة خلال الشهر المقبل، وذلك حرصا منها على مواصلة التدابير الاحترازية لوباء كورونا، وتركيز الجهود على التجاوب العالمي بشأن فيروس فى ظل رئاستها لمجموعة العشرين. وفق الأمانة العامة للمجموعة.
وتعقد الاجتماعات جميعها بشكل افتراضى، ومن بينها اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية والذى سيُعقد في 15 أبريل، واجتماع وزراء الصحة، والاجتماع الثالث لمجموعة عمل الصحة. وفق الأمانة العامة للمجموعة.
ويعقد قادة مجموعة العشرين اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قمة استثنائية افتراضية ـ عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة تداعيات أزمة تفشى وباء كورونا. وفق بيان صحفى عن الأمانة السعودية لمجموعة العشرين.
وتناقش القمة أيضا سبل المضى قدما فى تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادى.
ويشارك بالقمة الاستثنائية أعضاء مجموعة العشرين قادة الدول المدعوة والتي تضم مملكة إسبانيا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية سنغافورة وجمهورية سويسرا الاتحادية، كما يشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.
وسيمثل المنظمات الإقليمية جمهورية فيتنام الاشتراكية بصفتها رئيسا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجمهورية جنوب أفريقيا بصفتها رئيسا للاتحاد الأفريقي، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيسا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية رواندا بصفتها رئيسا للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا.
وأكدت مجموعة العشرين، أنها ستعمل مع المنظمات الدولية بكل الطرق اللازمة لتخفيف آثار هذا الوباء، وسيعمل قادة مجموعة العشرين على وضع سياسات متفق عليها لتخفيف آثاره على كل الشعوب والاقتصاد العالمي.
وتعمل رئاسة المملكة لمجموعة العشرين عن قرب مع وزارة الصحة السعودية ومنظمة الصحة العالمية، وذلك في ضوء الظروف سريعة التغير المرتبطة بفيروس كورونا 19-COVID كما أنها عازمة على الاستمرار في تقييم وضع كافة الاجتماعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة