توفيت مديرة مدرسة ابتدائية في بريطانيا بعد أيام من إجراء اختبار فيروس كورونا، الذى كان إيجابياً، وتزايدت مخاوف البريطانيين على الأطفال بالمدرسة من أن يكونوا قد وقعوا ضحية المرض.
ووفقاً لجريدة الدايلي ميل البريطانية، فقد أجرت ويندي جاكوبس، 59 سنة، مديرة مدرسة روس الابتدائية في مدينة بارو-إن-فيرنس، بمنطقة كمبريا بالمملكة المتحدة، اختبار فيروس كورونا الأسبوع الماضى وتم تشخيص إصابتها بالفيروس وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى فورنيس العام لكنها توفيت في وقت لاحق.
ويعيش الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين في حالة نفسية سيئة، بعد أن علموا بإصابتها، وقرروا إغلاق المدرسة، ولكن حتى الآن من غير المعروف ما إذا كان لديها أي ظروف صحية أو أمراض مزمنة من قبل أم لا.
وقال بيان من فريد شاتفيلد، رئيس محافظي المدرسة، "أيها الآباء والأمهات الأعزاء، أكتب ببالغ الحزن أن أبلغكم أن مديرة المدرسة السيدة جاكوبس توفت اليوم..هذه أخبار مدمرة لمدرستنا ونبلغ تعاطفنا مع عائلتها."
المدرسة
وأضاف "نحن جميعا في حالة صدمة، وبالنظر إلى هذه الظروف الاستثنائية اتخذنا قرارًا بإغلاق المدرسة والحضانة غدًا تمامًا لجميع التلاميذ، بما في ذلك العاملين.
وبلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا في المملكة المتحدة إلى 281، وبلغ عدد الوفيات خلال 24 ساعة أمس إلى 48 حالة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و 102.
وحذرت دكتورة روزن ألين-خان، طبيبة ونائبة في شئون التخدير، من أن بريطانيا "تتجه نحو كارثة" على قدم المساواة مع إيطاليا حيث تقترب المستشفيات في المملكة المتحدة من سعتها الكاملة.
وأضافت أنه ليس فقط المرضى كبار السن والضعفاء معرضون لخطر الوفاة من الفيروس، حيث يتم قبول الشباب وذوى الصحة الجيدة في وحدات العناية المركزة.
وقال بوريس جونسون، رئيس الوزراء، إن الحكومة مستعدة لفرض قيود أكثر صرامة للحد من انتشار الفيروس التاجي إذا لم يتبع الناس التوجيه المتعلق بالتباعد الاجتماعي.
جاء تحذير جونسون بالتباعد الاجتماعي بعد أن تم تصوير المنتزهات والشواطئ والمحميات الطبيعية مع أناس يستمتعون بأشعة الشمس الربيعية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة