فيروس هانتا Hantavirus يتصدر التريند العالمى بعد تسجيله أول حالة وفاة بالصين

الثلاثاء، 24 مارس 2020 05:13 م
فيروس هانتا Hantavirus يتصدر التريند العالمى بعد تسجيله أول حالة وفاة بالصين فيروس هانتا
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الوقت الذى تم الإعلان عن أول حالة وفاة في مقاطعة يونان الصينية من فيروس هانتا، انطلقت العديد من التساؤلات وتبادل المعلومات عبر السوشيال ميديا،  وسط حالة من الذعر بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، خصوصا بعد انتشار فيروس كورونا في العالم ووفاة آلاف من مختلف الجنسيات. 

Hantavirus  (1)
 

تنوعت التعليقات وتوحدت التساؤلات حول نوع الفيروس وطريقة انتقاله من الحيوان إلى الإنسان أو الإنسان إلى آخر، ليتصدر هاشتاج " Hantavirus" قائمة الأكثر تداولا في العالم بأكثر من 300 ألف تغريدة خلال ساعات، وقال عبد الحميد يوسف أحد المشاركين فى التغريد:" الصين قاعده تقدم مفاجآت جديدة للعالم تم اكتشاف فيروس جديد اسمه Hantavirus بسبب الفئران وبالفعل في حالة وفاة بسببه ووضع آخرين في الحجر الصحي للاشتباه بإصابتهم".

Hantavirus  (2)
 
وكتب أخر:" ظهور ڤيروس جديد في الصين باسم ' هانتا ' وبدأ تسجيل الحالات في الصين أيضا وتم تسجيل أول وفاة ووضع 32 شخصا في الحجر الصحي فيروس "هانتا"هو فيروس ينتقل عن طريق الهواء يسببه نوع من القوارض، وهو من أخطر الفيروسات أيضا، ولا يمكن نقله من شخص لآخر".

Hantavirus  (4)

يشار إلى أن  جريدة "economictimes"، أعلنت عن وفاة رجل من مقاطعة ووهان الصينية بفيروس هانتا، وذلك أثناء وجوده في حافلة سيارة كبيرة للنقل العام، ذاهبا لمقاطعة شاندونغ الصينية، مما جعل السلطات الصينية تقوم باختبار جميع الركاب المتواجدين على الحافلة للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، وذلك وفقا للتقرير نشر في " جلوبال تايمز"، كما أن هذا الفيروس ينتشر بشكل رئيسي من القوارض.  

Hantavirus  (3)

ففي ظل حالة الخوف والذعر التي يتعرض لها العالم نتيجة تفشي فيروس كورونا، ظهر هانتا الذي يطلق عليه أيضا متلازمة فيروسات هانتافين الرئوية (HPS)، وتأتي حالة فيروس هانتا في الوقت الذي يقترب فيه العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس التاجي كورونا علي مستوي العالم من 400 ألف حالة، ولم يجد العلماء حتى الآن علاجًا له.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة