الحياة اليومية شبه متوقفة حول العالم بسبب كورونا.. الحكومات فى مختلف بقاع الأرض تفرض قيودا على الحركة.. حكومة أستراليا: التباعد الاجتماعى أكبر سلاح ضد الفيروس.. ومسئول بالصحة العالمية: هذه الإجراءات ليست كافية

الثلاثاء، 24 مارس 2020 02:00 م
الحياة اليومية شبه متوقفة حول العالم بسبب كورونا.. الحكومات فى مختلف بقاع الأرض تفرض قيودا على الحركة.. حكومة أستراليا: التباعد الاجتماعى أكبر سلاح ضد الفيروس.. ومسئول بالصحة العالمية: هذه الإجراءات ليست كافية الشوارع الأمريكية خالية بسبب الفيروس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الحياة اليومية حول العالم شبه متوقفة، بسبب تفشى وباء كورونا، وأصبح مشهد الشوارع الخالية ليلا ونهارا هو الخبر الرئيسى فى أغلب دول العالم خاصة الأكثر تضررا من الفيروس حتى الآن، مثل إيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدة.

فى الولايات المتحدة أصدر حاكما ولايتى أوهايو ولويزيانا أوامر لسكان الولايتين بالبقاء فى منازلهم ، ووجهوا المواطنين بفرض قيود على الحركة اليومية لتقتصر على أغلب الأنشطة الرئيسية.

 وكان مايك ريان خبير الطوارئ الرئيسى فى منظمة الصحة العالمية قد حذر فى مقابلة مع "بى بى سى" أمس الأحد  بان حتى هذه الإجراءات الاستثنائية ربما لا تكون كافية لاحتواء الفيروس، الذى أصاب حتى الآن أكثر من 335 ألف شخص وقتلت أكثر من 14 ألف آخرين.

 

 وقال ريان إن ما نحتاجه حقا هو التركيز علىإ يجاد من هم مرضى وأصيبوا بالفيروس وعزلهم وإيجاد من خالطوهم وعزلهم أيضا.

 

 وكانت اختبارات كورونا غير متناسقة عبر الدول، حيث نصح المسئولون الأمريكيون السكان بإجراء الاختبار فقط إذا ظهرت عليهم أعراض كوفيد 19، وهو المرض الذى يسببه الفيروس، والذى أصاب أكثر من 33 ألف شخص فى الولايات المتحدة مع 404 حالة وفاة.

 

وقال ريان: "لو لم نطبق إجراءات قوية للصحة العامة الآن، عندما يتم رفع هذه القيود على الحركة والإغلاق، فإن خطر المرض سيعود للارتفاع مرة أخرى".

 

 وتفرض أسبانيا إغلاقا وطنيا لـ 15 يوما أخرى. وحتى مساء الأحد، أصبح هناك 28.700 إصابة مؤكدة ، مع وفاة 1772، وفقا لأرقام جامعة جونز هوبكنز.

 

 وفى بريطانيا التى لديها أكثر من 5 آلاف حالة مؤكدة و234 وفاة، خططت خدمات الصحة فى البلاد لإبلاغ 1.5 مليون شخص ممن لديهم مشكلات صحية خطيرة بألا يغادروا منزلهم على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة، وهؤلاء الذين يواجهون خطرا كبير من الفيروس هم من يعانون مشكلات خطيرة فى الجهاز التنفسى، وأنواع معينة من السرطان أو مشكلات فى جهاز المناعة. وقال جونسون إن المرضى الذين يعانون من آثار كورونا يهددون بأن يطغوا على نظام الرعاية الصحية فى البلاد.

 وفى إيطاليا، التى سجلت أعلى عدد من الوفيات مقارنة بأى دولة أخرى، 5476، لا تزال تلزم مواطنيها بمنازلهم. ويجلت السلطات 651 وفاة جديدة، وهى النسبة الأقل منذ بداية التفشى.  وتقول واشنطن بوست إن عدد الحالات الجديدة، وهى الزيادة الأقل من حيث النسبة منذ تفشى الوباء، وتراجعت عدد الوفيات الجديدة من السبت مما أدى إلى تفاؤل حذر بين المسئولين الإيطاليين بأن معدل الإصابات الجديدة يتباطئ.

 

 

وتعامل البعض بحذر مع هذا الأمر على أنه إشارة بان إجراءات الحجر الصارمة تساعد. وقال رئيس الحماية المدنية الإيطالية أنجيلو بويلى للصحفيين أمس "آمل وجميعنا يأمل أن تتأكد هذه الأرقام فى الأيام القادمة، لكن لا تتوقفوا عن الحذر".

وفى أستراليا، التى سجلت أكثر من 1300 إصابة و7 وفيات، أغلقت الحكومة الحانات والمنشآت الرياضية وأماكن الترفيه ودور العبادة بدءا من الاثنين، وتم السماح للمطاعم والمقاهى بتسليم وتوصيل الطلبات فقط. ووصف رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون إجراءات التباعد الاجتماعى بأنها أكبر سلاح ضد فيروس كورونا. ووبخ موريسون الاستراليين الذين اتجهوا إلى الشواطئ بأعداد كبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

 أما الإمارات فقد شددت القيود على مواطنيها، وأغلقت جميع الجسور لتقييد الحركة وقامن شركة الطيران الرئيسية فى البلاد بتقليص الطرق بشكل كبير، بينما اتجهت دول أخرى فى الخليج إلى عمليات إغلاق كاملة.

 

وفى لبنان، عجزت السلطات عن وقف الارتفاع الكبير فى عدد الإصابات بعد إغلاق وطنى، وتم استدعاء الجيش لإبقاء الناس فى منازلهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة