متحدث القضاة: رجال القضاء فى طليعة الداعمين للمتضريين من آثار كورونا

الإثنين، 23 مارس 2020 02:32 م
متحدث القضاة: رجال القضاء فى طليعة الداعمين للمتضريين من آثار كورونا المستشار محمد عبد المحسن رئيس نادى القضاة
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار رضا السيد المتحدث باسم نادى القضاة، إن مجلس إدارة النادى برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، يشيد بحزمة الإجراءات والقرارات التى اتخذتها الدولة فى مواجهة انتشار فيروس كورونا ، ووصفها بأنها قرارات متوازنة وفى وقتها وتتماشى مع الأحداث، مؤكدا ، أننا فى معركة ولا تستطيع أى دولة فى العالم أن تواجه بمفردها هذا الأمر، بل يجب أن يشترك معها الشعب المثقف الواعى للمرور من هذه الأزمة ، حيث أن هناك دول عظمى لم تستطيع مجابهة هذا الوباء.

وتابع فى تصريحات لـ "اليوم السابع" حول المبادرة التى أطلقها النادى لإنشاء صندوق لكفالة الأسر المضارة من فيروس كورونا، ان مصر أمام ظرف دقيق فهى مع العالم تواجه وباء عالمى مما يتطلب اتخاذ اجراءات وقائية غير مسبوقة ، هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدى لظروف اقتصادية واجتماعية حرجة لبعض الأسر التى تعتمد على قوت يومها أو التى تعتمد على الأعمال اليومية ، وبالتالى سوف تتأثر من هذه الإجراءات ، وهذا ما دفع مجلس إدارة النادى لطرح مبادرة لإنشاء صندوق لكفالة الأسر المتضررة من آثار فيروس كورونا.

وأوضح متحدث نادى القضاة، فى البداية وحين تمت مراجعة قرار إنشاء صندوق تحيا مصر لم نجد بند يخص الكوارث والأزمات ، لذلك تحدثنا عن انشاء صندوق ، وتابع ، لم نكن نعلم أن هناك حساب مخصوص للصندوق للكوارث والأزمات ، بناءا عليه نوجه هذه المبادرة لهذا الحساب.

وأضاف، ان مجلس إدارة النادى يدعو جميع أطياف الشعب للمساهمة بدعم الصندوق ولدعم هذه الأسر، مع التاكيد على أن قضاة مصر سيكونون فى الطليعة لدعم ومساندة كل من تضرر من آثار هذا الفيروس والوباء العالمى.

جدير بالذكر، أن مجلس إدارة النادى كان قد أعلن عن انشاء غرفة عمليات لمتابعة أعضائه فيما يتعلق بتطورات ومستجدات كورونا ، خاصة وأن القضاة واعضاء النيابة يباشرون عملهم ، وقد خصص النادى أرقاما لتلقى الشكاوى والبلاغات من القضاة وتقديم المساعدة لهم وكافة الإجراءات الوقائية لهم وأسرهم بالتواصل مع المختصين فى وزارة الصحة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة