أقام زوج دعوى تمكينه من رؤية طفله البالغ 7 سنوات، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وطالب فيها بنقل تنفيذ حكم الرؤية واستضافة نجله بمنزله، بدلاً من تنفيذها داخل أحدى الأندية، وذلك خوفاً على طفله ووالدته المسنة التى لا تقوي على الذهاب معه إلي محل الرؤية، ليؤكد:" طليقتي تتعند منذ أكثر 3 شهور، وتأتي لمحل الرؤية على فترات متقطعة، وأصبحت لا أملك أي وسيلة للتواصل معها ومع طفلي، رغم تقاضيها كافة حقوقها الشرعية".
وتابع م.ن.أ، أثناء وقوفه أمام محكمة الأسرة، لتمكينه من رعاية طفله:" للاسف الخلافات الزوجية دمرت حياتي، وتسببت بخسارتى لطفلي، بعد أن قررت زوجتي السابقة لمعاقبتي، فتارة تحجج بسوء الأحوال الجوية للتغيب، ومرة أخري بسبب خوفها من فيروس كورونا، لاضطر إلي الحرمان من رؤيته منذ 3 شهور".
وأكد الأب بدعوته:" كل ما أطالبه حمايتي وطفلي ووالدتي، من الذهاب أسبوعياً والانتظار لساعات طويلة من أجل حضورها دون فائدة، وتمكين والدتي المسنة من رؤية واستضافة حفيدها، وأحقيتها فى المبيت معه"، مشيرا إلي أنها جدة الصغير، وأن أم الصغير منعتها دون حق من رؤية حفيديها ورعايته".
يذكر أن محكمة الأسرة أكدت على حق الأجداد برؤية أحفادهم فى أحكمها، وذكرت الحيثيات، عدم قصر حق الأجداد فى رؤية أحفادهم في حالة عدم وجود الأبوين، وأن حق رؤية الأجداد للصغير أو الصغيرة من ثوابت الشريعة الإسلامية ارتكانا إلى صلة الرحم وبر الوالدين.
ووفقا للقانون مكان الحضانة هو مكان الزوجين وقت قيام الزوجية بينهما، وهو أيضا مكانا للحضانة وقت الفرقة بين الزوجين بما يمتنع معه إخراج الصغير منه مادام فى سن الحضانة، تغليبا لمصلحته وعليه فأنه يقضى بالدعاوى التى تنظرها محاكم أسرة أن ينتقل طالب الرؤية سواء الأب أو الجدين إلى حيث تقيم الحاضنة والصغير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة