قررت محكمة بلبيس الجزئية، العامة، تجديد حبس المتهمة بتعذيب نجل شقيقها المعاق، لمدة أسبوع، وكانت النيابة العامة برئاسة أحمد خطاب، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، قد وجهت لها تهمة تعذيب الطفل حتى الموت، وقررت النيابة تشريح جثة الطفل، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وتلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بلاغا من مستشفى بلبيس العام، بوصول" أ ه ط ج" 8 سنوات مقيم بندر بلبيس، مصابا بكدمات متفرقة وتوفى متأثرا بإصابته، وتبين من تقرير مفتش الصحة بمستشفى بلبيس العام وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
وكشفت تحريات ضباط مباحث بلبيس برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، وبإشراف العميد عمرو رؤوف، مدير البحث الجنائى، قيام " م أ م " 33 سنة عمة الطفل بتعذيبه، لقيامه بالتبول على نفسه، وتبين أن الطفل يعيش من عمته بعد وفاة والده وزواج والدته من شخص آخر، وتم التحفظ على المتهمة وعرضها على النيابة العامة.
وكشفت التحريات التى قام بها ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس، أن الطفل معاق جسديا ويعانى من صعوبة الحركة تماما، لإعاقته فى يد ساقه من الجانب الأيمن، وأن والده متوفى من عدة سنوات وتزوجت والدته وتقيم فى أحدى قرى المرك، وتكفلت عمته شقيقة والده من الأم لتربيه معها.
وأضافت التحقيقات، أن عمة الطفل ضربته بيد المقشة بهدف تأديبه لعدم التبول على نفسه، وأحدثت به إصابات، ولفظ أنفاسه الأخيرة فى مستشفى بلبيس العام واشتبه مفتش الصحة فى الوفاة وتعرض الطفل للتعذيب، حيث تبين أن الطفل دائم التبول اللإرادى على نفسه بسبب إعاقته، وبسؤال عمته أكدت أنها كانت تقصد تأديبه وليس وفاته، وكانت تعاقبه لتبوله عى نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة