محافظ الغربية: رجال الأعمال والأهالى يقدمون نموذجا يحتذى به فى مواجهة كورونا

السبت، 21 مارس 2020 10:01 م
محافظ الغربية: رجال الأعمال والأهالى يقدمون نموذجا يحتذى به فى مواجهة كورونا طارق رحمى، محافظ الغربية
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، إن المحافظة بخيرة، وأن هناك التزام بكافة المحلات والمساجد بتطبيق القرارات، لافتا إلى غلق كل المحلات التجارية فى كل الأحياء.

 

وأضاف محافظ الغربية، فى مداخلة مع الإعلامى محمد الباز، فى برنامج 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية، أن هناك ظاهرة إيجابية تستحق التقدير من الجميع لرجال الأعمال والأهالى الذين يتبرعون لتطهير وتعقيم المؤسسات والمنشآت لمواحهة كورونا.

 

وأوضح محافظ الغربية، أن أعمال المتابعة اليومية للقرارات الصادرة بشأن تنفيذ الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا حفاظًا على صحة المواطنين مستمرة، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية، إلى جانب مراقبة الأسواق ومتابعة توافر السلع وعدم زيادة الأسعار، وذلك خلال جولة بمدينة طنطا.

 

وشدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.

 

كما شدد على استمرار الحملات المكثفة على الصيدليات ومحلات المستلزمات الطبية لمكافحة جشع التجار واستغلال البائعين للأزمة، مشيرا إلى استمرار عمل غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة على مدى الساعة لتلقي شكاوى المواطنين وسرعة التدخل واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.

 

وأشار إلى استمرار شن الحملات التفتيشية والرقابية بنطاق المحافظة لغلق السناتر والحضانات ومحال الألعاب الإلكترونية ودور المناسبات وقاعات الأفراح ، وذلك ضمن التدابير والاجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للحد من التجمعات ومنع انتقال العدوى ومحاصرة فيروس كورونا والحد من انتشاره.

 

وأضاف أنه تم تكثيف الجهود الاحترازية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا من خلال التعاون بين مديريتي الصحة والطب البيطري بتعقيم وتطهير جميع المباني والمنشآت الحكومية، مع التأكيد على النظافة العامة ونشر التوعية اللازمة عن مخاطر المرض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة