زلزال"كورونا" ينسف أحلام تنظيم الحمدين فى استضافة مونديال 2022..تحالف قطر وإيران يخلف وراءه كارثة تفشى الفيروس.. الإمارة تصر على التعتيم والتقارير الدولية تفضحها..إصابة أسترالية تؤكد أنباء انتشار كورونا بالدوحة

الإثنين، 02 مارس 2020 08:39 م
زلزال"كورونا" ينسف أحلام تنظيم الحمدين فى استضافة مونديال 2022..تحالف قطر وإيران يخلف وراءه كارثة تفشى الفيروس.. الإمارة تصر على التعتيم والتقارير الدولية تفضحها..إصابة أسترالية تؤكد أنباء انتشار كورونا بالدوحة
إيمان حنا ـ هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد علاقة متجذرة ترجمتها الصفقات والتحالفات لصنع الدمار والخراب في بلاد آمنة، ها هي قطر اليوم تحصد ثمار علاقتها مع إيران، ففي الوقت الذى تصر فيه قطر على التعتيم على حجم كارثتها بتفشى إصابات فيروس "كورونا" بها، أكدت تقارير أسترالية إصابة سيدة خمسينية بفيروس كورونا على الأراضى القطرية ما يجعل الشكوك بشأن تفشى فيروس كورونا في بلاد "الحمدين" أقرب إلى اليقين.

ليس هذا فحسب، بل سارعت السلطات الأسترالية إلى اتخاذ إجراءات مكثفة للتواصل مع ركاب كانوا على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية القطرية من الدوحة إلى سيدني الأسبوع الماضي والذين كانوا يجلسون بالقرب من امرأة تأكد فيما بعد أنها الحالة السادسة لفيروس كورونا في نيو ساوث ويلز.

ومن جانبها قالت إدارة الصحة في نيو ساوث ويلز، إن المرأة التي مازالت في الخمسينيات من عمرها طارت من إيران إلى سيدني عبر قطر في 23 فبراير. بدأت أعراضها خلال 24 ساعة من الهبوط، لكن المرأة لم تزر المستشفى إلا بعد ستة أيام.

وتم حث جميع الأشخاص الذين كانوا على متن رحلة الخطوط الجوية القطرية QR908 على عزل أنفسهم والسعي لإجراء تقييم صحي فوري إذا ظهرت عليهم الأعراض.

وكانت فحوصات طبية كشفت عن إصابة حالتين إضافيتين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليصل بذلك عدد الحالات المؤكد إصابتها بالمرض إلى ثلاث حالات حتى الآن، وفق "سكاى نيوز".

أشارت الوزارة في بيان إلى أن الحالتين تعودان لقطريين من ضمن المواطنين الذين قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران في 27 فبراير الماضي، وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم.

وأوضحت أنه تم إدخال المصابين إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام، وهم في حالة صحية مستقرة.

 

استضافة المونديال مهددة بالفشل

وأكد المراقبون أن ظهور فيروس كورونا قد يؤدى إلى تعطل التجهيزات الفنية الخاصة ببناء الملاعب التى تستضيف مونديال قطر 2020، ويكون القشة التي ستقسم ظهر البعير على أن يتم الغاء المونديال أو نقله لدولة أخرى أكثر أمناً من الدوحة .

يأتي هذا في الوقت الذى أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم ، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد فى ولاية نيو ساوث ويلز، وذكرت صحيفة "ذا أستراليان" الأسترالية أن سلطات ولاية نيو ساوث ويلز سجلت أول حالة انتقال العدوى من شخص إلى آخر داخل البلاد، وفى هذا الصدد، قال وزير الصحة في ولاية نيو ساوث براد هازارد إنه تم تأكيد ثلاث حالات جديدة للإصابة بـ كوفيد 19 فى الولاية ليرتفع عدد الحالات المصابة في الولاية إلى تسعة أشخاص.

وأعلنت السلطات الاسترالية، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" الجديد في البلاد إلى 13 حالة، وذلك عقب تسجيل حالة لطفل يبلغ من العمر 8 أعوام في ولاية "كوينزلاند".

 

قطر على مشارف "وباء" !

وحذرت مصادر من المعارضة القطرية من احتمالات عالية لانتشار الفيروس داخل قطر فى ظل التواجد الإيرانى المرتفع فى البلاد، مؤكدين أن فرص انتشار المرض داخل الإمارة بسبب الإيرانيين، وبسبب الرعاية الصحية الغائبة للعمالة الأجنبية فى قطر، كانت بدورها سبباً رئيسياً فى إلغاء الاتحاد الدولى للدراجات النارية "فيم" سباق جائزة قطر الكبري الذى كان مقرراً خلال أيام.

القرار الذى بررته وسائل إعلام قطرية بأنه يأتى بسبب فرض الدوحة قيود سفر على دول من بينها إيطاليا بسبب كورونا، ما حال دون دخول المتسابقين الإيطاليين، جاء بعد أقل من 48 ساعة على تسجيل الإمارة أول حالة إصابة بالفيروس القاتل بالفعل، حيث ذكرت وزارة الصحة القطرية رصدها أول إصابة مؤكدة لمواطن قطري يبلغ من العمر 36 عاما كان قد عاد من إيران مؤخرا، وذلك ضمن المواطنين التي قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم، مشيرة إلى أنه قد تم إدخال المريض إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام .

ويرى مراقبون أن قطر مرشحة في المقام الأولى لتكون بؤرة الوباء في منطقة الخليج والدول العربية، معزين ذلك لعدة أسباب على رأسها علاقاتها الوطيدة بإيران وأنها قد سمحت بأن تكون الإمارة مرتعاً للإيرانيين في وقت يموت فيه الإيرانيين بالعشرات جراء الوباء .

وأوضح المراقبون أن قطر من أكثر الدول الخليجية التي بها عمالة أجنبية وافدة من دول أسيا وتوافدت بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الأخيرة من أجل بناء الملاعب والأستادات وما تبع ذلك من معاملة سيئة وتجاهل حقوق العمالة من رعاية صحية وطبية، حيث نشرت وسائل إعلام أجنبية عدة تقارير تبرز مدى معاناة العمالة الاسيوية في قطر.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة