قال محمد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إن الموسيقى فن تأليف الأصوات المطربة السمع الملائمة للذوق السليم من ذات الأثر الفعال فى تنمية الاخلاق السامية، وباتت لدينا مسميات جديدة للأغنية مثل أغانى المهرجانات، والجمهور تحول إلى ضحية لا حول له ولا قوة، وإن هذه الأغانى تحتوى على ألفاظا وايحاءات تخدش الحياء وتقدم بهدف الربح المادى والدعاية وتفسد الذوق العام وليس لها آى علاقة بالغناء، وتؤثر بشكل سلبى على الذوق العام.
وأكد عطية أنه تم التنبيه على موجهى عموم الإدارات التعليمية وموجهى الأنشطة وبالأخص موجهى التربية الموسيقية بعدم استخدام آى اغانى مبتذلة نهائيا، أثناء طابور الصباح أو فى الاحتفالات المدرسية أومن خلال ممارسة الأنشطة المدرسية بكافة أنواعها، مشددا على ضرورة اختيار نوعية الأغاني التى تعرض على أبناءنا الطلاب بعناية شديدة.
وتابع عطية: يجب عند اختيار الأغانى التى توجه لأبناءنا الطلاب إن تسهم فى تعزيز القيم والمبادئ، والتمسك بالأخلاق الكريمة إلى جانب ذلك تساعد الموسيقى والغناء الراقى على تنمية روح الولاء والانتماء للوطن، واحترام وتقبل الآخر.
يذكر أن الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين قرر خلال الأيام الماضية، إعادة النظر في كافة تصاريح الغناء التي تم منحها لمطربي المهرجانات بعدما لم تتلزم مجموعة كبيرة منهم بالاتفاقات والشروط التي وضعتها النقابة من أجل تقديم فن راق ومميز يليق باسم مصر.
وشهدت الفترة الأخيرة هجوما كبيرا على مغنيين المهرجانات، لما تحتويه اغانيهم على ألفاظا خارجة وخادشة للحياء، وتحرض على المحرمات وشرف المخدرات، حيث أكد الفنان هانى شاكر، أنه لا يقبل ما حدث مؤخرًا من تجاوز بالألفاظ فى حفل أقيم بإستاد القاهرة والتعدى بكلمات تخالف العرف القيمى وتتعدى على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصرى، وأنه ومجلس النقابة سوف يعيدون النظر فى كل التصاريح بالغناء أو عضوية النقابة فى ضوء المعايير والقيم التى يقبلها المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة