وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن الوفاة لرجل فى الـ 60 من عمره، وتوفى في ريو دي جانيرو بعد عودته إلى بلاده من رحلة بحرية بالأرجنتين.
في المقابل، أكدت السلطات البرازيلية أن وفاة الضحية لاعلاقه بفيروس كورونا، وأن الاختبارات المعملية عدم إصابته بالفيروس قبل أن يتم حجزه احترازياً في مستشفى راؤول سيرتا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضحية قبل وفاته كان قد تم نقله إلى المستشفى وعزله مع امرأة تبلغ من العمر 65 رافقته فى الرحلة البحرية نفسها، وهى الآن مصابة بالفيروس ومعزولة فى المستشفى.
وبحسب وزارة الصحة البرازيلية ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 252 حالة حتى الآن، وانتشر الفيروس فى جميع دول أمريكا اللاتينية فى المكسيك والإكوادورية والجمهورية الدومينيكية.
وأكدت وزارة الصحة البرازيلية الحالة الثانية لفيروس كورونا مع مريض ظهرت عليه نفس الأعراض بعد عودته من إيطاليا.
وقالت إنه على الرغم من الحالتين المبلغ عنها فى البلاد "لا يوجد دليل على انتقال الفيروس في داخل بين المواطنين داخل البلاد.
ووفقًا للوزارة ، فقد عانى المريض من الحمى والتشنجات العضلية والصداع وتم علاجه على الفور فى مستشفى ألبرت أينشتاين وبما أن صورته الإكلينيكية مستقرة ، فقد تلقى إرشادات للحجر الصحى فى المنزل مع زوجته التى رافقته فى الرحلة دون أى مشكلات صحية.
وكان الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، قد هاجم وسائل الإعلام في بلاده متهماً إياها بـ"الفساد"، مطالباً رجال الأعمال بعدم نشر إعلانات في الصحف عقاباً على هذا الفساد، حيث قالت صحيفة إنفو باي الأرجنتينية إن بولسونارو يحاول التشكيك في صحة المعلومات التي تنشرها الصحف المحلية في بلاده حول انهيار البورصة البرازيلية بنسبة 7% بعد التأكد من ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى البلاد، وفى رأيه إن "تلك الصحف تسعى لإلحاق الهزيمة به".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة