كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن محاولات قطر الدخول في شئون الدول الأخرى، والتي كان آخرها رفض السلطات الفرنسية إطلاق قناة الجزيرة الناطقة باللغة الفرنسية ، وذلك لرفض باريس ما تقوم به الدوحة من مخططات إرهابية، وتدخلات مستمرة في شئون الدول ودعمها المستمر للإرهاب .
وأضاف التقرير، أن تميم يسعى لنشر الفتنة في المجتمعات الغربية، من خلال البوق الإعلامي الجزيرة وبث التحريض والعنف في المنطقة، وذكر التقرير أنه بعد النسخة العربية والإنجليزية من "الجزيرة" يحاول تنظيم الحمدين إطلاق الجزيرة بالفرنسية، إلا أن فرنسا أعلنت عن إطلاق القناة لممارساتها غير المهنية ونشر الإرهاب.
كان المجلس الفرنسي الأعلى للإعلام، اتهم مكتب الجزيرة بباريس بتعمد "فبركة" أخبار تضر بالأمن القومي في فرنسا، وأن القناة تشجع على الكراهية وإثارة الفتن والترويج للعنصرية.
كما طلب المجلس الفرنسي الأعلى، وزارة الخارجية الفرنسية بسحب ترخيص مكتب قناة "الجزيرة"، وهو ما يهدد مكتب الجزيرة نفسه في باريس.
وزعمت السفارة القطرية في فرنسا، أن القناة الجديدة ستعتمد على فريق تحرير مكون من خبراء في الشئون الفرنسية، وأنه تم التعاقد مع مُقدّم البرامج باتريك بوافر دارفور الإعلامي الفرنسي البارز، ومقدم أخبار تي أف 1 سابقًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة