احتفت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بفيديو لنجاح فريقها البحثي في تطوير تحليل لفيروس كورونا ، ويترأس الفريق الدكتورة هبة مصطفى عالمة الباثولوجي المصرية.
وكانت الدكتورة هبة مصطفى عالمة باثولوجي مصرية في جامعة جون هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية ، قالت إن تطوير وإيجاد تحليل لفيروس الكورونا يحتاج 5 ساعات مع القدرة على فحص 90 عينة في الدورة الواحدة ، مؤكدة أن نتيجة التحليل تكون سليمة 100%.
وشددت العالمة المصرية خلال لقاء عبر "سكايب" مع برنامج "مصر تستطيع" للإعلامى احمد فايق على "دى ام سى"، على أن مصر لديها كل الإمكانيات لعمل هذه التحاليل ، مشيرة إلى توافر المعلومات الخاصة بالفيروس وإمكانية حصول مصر عليها.
واستعرض الإعلامي أحمد فايق خلال برنامج "مصر تستطيع" على dmc معدلات الإصابة والوفيات بسبب فيروس كورونا في مصر ، مشددا على أن نسبة الوفيات في مصر تقترب من المعدل العالمي ، معلقا: "زينا زى العالم كله ، ارجوكم بلاش نروج كلام هنندم عليه بعدين".
وقال "فايق"، إن مصر تمتلك ميزة وهى أن أغلب شعبها "شباب" في حين أن نسبة كبار السن فوق 60 سنة تمثل 3.5 % فقط، مشيرا إلى أن شباب مصر هو الحائط والحصن تجاه الفيروس اللعين ، مضيفا: "الميزة العلمية التي تمتلكها مصر هو أن معظم المصريين تحت سن الأربعين".
واستعرض الإعلامى أحمد فايق، خلال برنامجه "مصر تستطيع" أحدث الدراسات في تعريف كورونا وانتشاره ومخاطره ، منوها بأن إحدى الدراسات توصلت إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورنا هم كبار السن ، ومرضى القلب والأوعية الدموية حيث تصل الوفيات الى 10.5 %، ومرضى السكر حيث يصل خطر الوفاة إلى 7 %.
وقال إن اليابان نجحت في طريقة لاختبار فيروس كورونا خلال 15 دقيقة فقط ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أي دولة في العالم لا تستطيع إجراء تحليل لأكثر من 7 آلاف شخص في اليوم الواحد.
وعن مدى إمكانية انتهاء فيروس كورونا في الصيف ، أضاف "فايق" خلال برنامج "مصر تستطيع" المذاع عبر شاشة dmc ، أن هناك بحثً تحت الطبع لم يخضع إلى لجنة علمية تجيزه وتدققه لكن يبقى فرضية ان يكون صحيحا ، وتقول هذه الدراسة أن الدول ذات الروابط التجارية والسياحية مع الصين ودرجة الحرارة عالية وتسطع بها الشمس درجات الإصابة بالفيروس أقل من البلاد الباردة، معلقا: ربما يكون الصيف مؤثر بقوة على "كوفيد 19"، وفي حالة البرودة الشديدة والحرارة الشديدة أو الرطوبة الشديدة يختفى الفيروس وفقا للدراسة.
وتابع بقوله: "عند زيادة كل درجة حرارة مئوية يقل الإصابة بفيروس كورونا بمقدار 388 من الألف في الألف، محذرا من انتشار جزيئات الفيروس على مقابض الأبواب وأزرار الأسانسير .
وحول أسباب عدم مرض الأطفال بشدة بسبب "كورونا"، قال "فايق": وفقا لدراسات صينية عن أسباب عدم مرض الأطفال بشدة من فيروس كورونا هو عدم تعرض الأطفال إلى الفيروسات التاجية، وإذا تمكنا من تقليد جهاز مناعة لدى الأطفال باستخدام الأدوية ربما يصبح عدوى بسيطة لدى البالغين.. ونسبة الوفيات في الأطفال تحت عشر سنوات صفر في %.
وأشار إلى أن الدراسة انتهت إلى إصابة طفل 6 أشهر بالمرض وبمستوى عال من الفيروس لكن تم اكتشاف مقاومة شديدة لدى جسم الطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة