كشفت منظمة الصحة العالمية أن التدخين لا يقى من الإصابة بفيروس كورونا، ويؤدى لوفاة أكثر من 8 ملايين شخص كل عام، والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة من الممكن أن تتفاقم حالاتهم الصحية بسبب التدخين مثل أمراض القلب، فهم أكثر عرضه للإصابة بـ"كوفيد 19".
وكان الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية، قد أعلن فى مؤتمر صحفى عن بعد، أن الوضع الحالى بعد تفشى فيروس كورونا يتطلب بذل الكثير من الجهود، حيث تم الإبلاغ عن حالات فى مختلف دول العالم، ووصول بعثة منظمة الصحة العالمية من الكويت وإيران والبحرين التى ينتشر فيها فيروس كورونا بشكل كبير وبأعداد تنذر بالخطر، حيث تم رصد وضع هذه البلدان بالنسبة لفيروس كورونا، والحصول على دعم إضافى.
التدخين وكورونا
وقال يعتبر فيروس كورونا من الحالات النادرة التى يمر بها دول العالم، وسننجح فى السيطرة عليه، من خلال تعاون الدول، موضحا أن هناك رسالة من مدير عام منظمة الصحة العالمية تحث على اتباع نهج شامل فى المجتمع فى قطاعاته المختلفة، بمختلف مستوياته، ووضع استراتيجية لإنقاذ الأرواح وهناك 4 مناهج رئيسية يجب أن تتبعها كل الدول، وهو التأهب والاستعداد وهو الخط الأول لضمان نجاح السيطرة على المرض، والكشف والوقاية، وتقديم العلاج المناسب، سواء للحالات البسيطة أو المتوسطة أو الشديدة، والحد من انتشار الفيروس والابتكار والتعليم، لأنه فيروس جديد، والعلم محدود جدا، ونتقدم لتوفير الوقت والجهد وتفعيل الآليات على الصعيدين الوطنى والعالمى، وإبلاغ المجتمعات بتدابير الوقاية واتخاذ الإجراءات الوقائية، من حيث ممارسة الرياضة، والنظافة الشخصية، والامتناع عن التدخين، وتحديد حالات الإصابة، وهو درس واقعى وحى لابد أن تمارسه النظم الصحية، ورفع حالة التأهب فى المستشفيات وازدياد عدد الحالات والاهم فى هذه النقاط هو حماية العاملين الصحيين، وتدريبهم التدريب الجيد.
من جانبها قالت الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية أدى توصيف فيروس كورونا بأنه وباء عالمية، وحسب وضع كل دولة يتم أخذ الإجراءات الأكثر قوة فى حزمة متكاملة تؤدى إلى احتواء هذا الانتشار، ولكن كل دولة تقوم باتخاذ الإجراءات حسب إمكانيتها ووضعها، ومنظمة الصحة العالمية لابد من أن تكون أكثر حزما وأكثر جدية حيث أن كل دولة تؤثر على الأخرى بحيث نقوم بالإجراءات وبقوة فى الوقت المناسب، ولابد أن تشارك كل المجتمعات، موضحة أن اللقاحات والأدوية لازالت قيد التجارب، مؤكدة بأنها ستتوافر قريبا سواء كانت من الصين أو من البلدان الأخرى، وأهم حاجة أن يكون لدينا رؤية مستقبلية، ولابد أن نأخذ فى الاعتبار التغيرات فى الصورة الوبائية، وأن يكون لديها الصمود فى الإجراءات.
وأضاف الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر الاختبارات التى تجرى فى مصر تم منحها من منظمة الصحة العالمية، وهناك زيادة فى عدد الإصابات حتى الآن، موضحا أن هناك اتصال بين منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، لتنظيم كل هذه الأمور، وهناك اتصال بيننا وبينهم لاتخاذ اى إجراءات.
وأشارت الدكتورة داليا سمهورى، مدير برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية، كل دولة تقرر الإجراءات حسب الوضع الحالى الذى تعانى منه من حيث مدى انتشار الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة