أصدرت وزارة الأوقاف، النسخة المترجمة من خطبة الجمعة التى ستقام غدا فى جميع مساجد مصر بـ18 لغة إضافة إلى لغة الإشارة، خطبة الجمعة "الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر"، فى إطار واجب الوزارة التوعوى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته ، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة الجمعة (الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ، ووجوب طاعة ولي الأمر) يتناول الابتلاء من حيث كونه سنة من سنن الله تعالى في خلقه ، وأن الله (عز وجل) جعل لرفع البلاء أسبابًا ظاهرة وباطنة ينبغي الأخذ بها ، ومن الأسباب الظاهرة الأخذ بالعلم ، واحتياطات أهل الاختصاص ، وتنفيذ التوجيهات التي تصدر من مؤسسات الدولة الرسمية، فطاعة ولي الأمر ومن يفوضه، أو ينوب عنه من مؤسسات الدولة الوطنية واجبة.
وأضافت الوزارة، أن الأزمات والمواقف الحرجة هي التي تظهر معادن الناس وتظهر حقيقة أخلاقهم، فعلينا جميعًا أن نتراحم فيما بيننا، وأن نبتعد كل البعد عن الأثرة، والأنانية وعن كل أنواع الاحتكار من البائع قصدَ رفع سعر السلع، يقول (صلى الله عليه وسلم): (لاَ يَحْتَكِرُ إِلاَّ خَاطِئٌ).
وأشارت الوزارة إلى قول الحق سبحانه وتعالى: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}، والاهتمام بالنظافة وغسل اليدين ، واتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار الأمراض والأوبئة ، كذلك ينبغي أن تكون الأسباب الباطنة نصب أعيننا ، ومنها : حسن التوكل على الله تعالى ، والدعاء والتضرع له (عز وجل) ، وأن يحصن الإنسان نفسه بذكر الله تعالى ، وبالصدقة حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ) :" حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَدَاوَوْا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاءِ الدُّعَاءَ" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة