صلى نيافة الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، اليوم الخميس، قداس عيد "الصليب المقدس" بكنيسة السيدة العذراء مريم بإسنا، واشترك مع نيافته أباء كهنة الكنيسة وهم كل من "القمص مينا جاد والقمص بولا نصر الله والقس هارون صموئيل والقس إبراهيم عبادي والقس فيلوباتير سيفين، وخلال القداس، حرص نيافته على الصلاة من أن يحفظ الله بلادنا الحبيبة مصر من كل شرٍ وبلية ويرفع عن العالم الموت والوباء والغلاء وكل أمرٍ ردئ.
كما تزينت الكنيسة بالصلبان الضخمة من الورود الطبيعية، مع إضاءة شمعة أعلى الصليب ليحملها الحاضرين احتفالا بالعيد خلال صلاة القداس، حيث بدأ الاحتفال مساء أمس الأربعاء، بإقامة صلوات رفع بخور عشية عيد الصليب، وأيضا ألقيت العظات عن الصليب ورموزه المختلفة بالكتاب المقدس وأهمية الصليب في حياة المسيحي كرمز مميز للمسيحية والكنيسة.
ويحتفل الأقباط بعيد الصليب مرتين سنويا أولهم في اليوم السابع عشر من شهر توت، وفي العاشر من برمهات، العيد الأول بظهور صليب السيد المسيح في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م.، على يد الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير حيث ظل الصليب مطموراً بفعل بعض اليهود تحت تل من القمامة في مدينة أورشليم. وتم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة والتي أرسل معها ابنها الإمبراطور نحو 3 آلاف جندي، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولاً يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة شمعة أعلى الصليب في عيده.
وكان قد قرر نيافة الحبر الجليل الأنبا يواقيم، الأسقف العام لكنائس إسنا وأرمنت التابعة لمحافظة الأقصر، تعليق كافة الأنشطة الكنسية والاجتماعات، واقتصارها على الصلوات الطقسية فقط لمدة أسبوعين، وذلك تماشياً مع خطة الدولة لمقاومة ومكافحة "فيروس كورونا" المستجد بالبلاد وحماية المواطنين، وذلك ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وتحقيق كل ما يؤدى إلى الحفاظ على الصحة العامة وحماية العاملين والمواطنين المترددين من أية تداعيات محتملة لفيروس كورونا.
وقال الأنبا يواقيم فى بيان صحفى: "نصلى من أعماق قلوبنا لكى يحفظ الله بلادنا من كل شرٍ وبلية ويرفع عن العالم الموت والوباء والغلاء وكل أمرٍ ردئ"، حيث يأتى ذلك القرار ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الكنيسة، للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير المعروف باسم "صوم الخماسين"، ويمتد نحو 55 يوماً ينتهى بليلة سبت النور أو ليلة عيد القيامة المجيد، ويُعد الصوم الكبير صوماً من الدرجة الأولى، ويمتنع فيه الأقباط عن تناول اللحوم والأسماك والألبان مكتفين بالأكلات النباتية، وتقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومى، وبدءًا من الأسبوع الثانى للصوم الكبير تقيم الكنائس الأرثوذكسية قداسين يومياً.
الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت يحتفل بعيد الصليب
الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت يحتفل بعيد الصليب
الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت يحتفل بعيد الصليب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة