قرأت لك.. "الاقتصاد كما أشرحه لابنتى" تبسيط الأزمات العالمية

الإثنين، 16 مارس 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "الاقتصاد كما أشرحه لابنتى" تبسيط الأزمات العالمية غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت ترجمة كتاب "الاقتصاد كما أشرحه لابنتى" لـ يانيس فاروفاكى عن دار نشر الساقى، كما ترجم الكتاب إلى أكثر من 30 لغة. 
 
وينطلق الكتاب من سؤال: لماذا هناك الكثير من اللامساواة؟ ولماذا تكون النظريات الاقتصادية جزءاً من المشكلات بدلاً من الحلول؟
الاقتصاد كما أشرحه
 
وفى إجاباته عن أسئلة ابنته، يستخدم الاقتصادى العالمى يانيس فاروفاكيس قصصاً شخصية وأساطير مشهورة ليشرح لماذا يشكّل الاقتصاد الدراما الأكثر أهمية فى عصرنا، ولماذا له القدرة على تغيير عالمنا.
 
يلهم هذا الكتاب القراءَ للاهتمام بالأفكار والعمليات الاقتصادية عبر الكشف أنها القوة التى تسيطر على معتقداتنا وطموحاتنا. ويروى كيف ظهرت القوة الاقتصادية من ظلال القوة السياسية والعسكرية ربما قبل أن تسيطر تدريجياً على المجتمعات الإنسانية. ويجمع الكتاب بين التاريخ والأدب والأفلام العلمية الخيالية والتحليل الاقتصادى الواقعي.
وفى هذا الكتاب الصغير يقوم العالم الاقتصادى الشهير ووزيز مالية اليونان يانيس فاروفاكيس بكتابة سلسلة من الخطابات إلى ابنته المراهقة تسانيا يرد فيها على أسئلتها البسيطة، واستخدم يانيس ذكرياته الشخصية عن ابنتها والأساطير الشهيرة لفاوست وأوديب وفرانكنشتاين هذا إلى جانب فيلم الماتريكس والذى على ما يبدو أنه مفتونٌ به لشرح ما هو الاقتصاد ولماذا هو قادر على تشكيل حياتنا مع التركيز على الرأسمالية وطرق عملها، وذلك بلغة بسيطة خالية من المصطلحات ربما لم نعرف مثلها فى كتب اقتصادية أخرى.
 
ويضم الكتاب، بالإضافة الى التقديم والخاتمة، 7 فصول (لماذا يوجد كل هذا التفاوت فى الدخول؟، ميلاد مجتمع السوق، زواج الدين والأرباح، سحر البنوك الأسود، أسواق أوديب، آلات مسكونة الخيال الخطير للنقود غير السياسية، هل الفيروسات غبية؟)
 
ويانيس فاروفاكيس
اقتصادى سياسى وكاتب من جنسية يونانية-أسترالية. كان أستاذاً للاقتصاد فى بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية لسنوات قبل أن يصبح وزيراً للمالية فى اليونان عام 2015. يدرّس حالياً علوم الاقتصاد فى جامعة أثينا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة